- على جثة عواجيز الإخوان .. ابو الفتوح رئيساً
- من الضرب بالنار للمد على الرجلين
- "الحريري": النظام السابق هو المسئول عن الحوادث الطائفية التي تمت في عهده وليس الإرهابيين
- وزير الداخلية الألماني لا يستبعد طرد سلفيين متشددين
- اليوم في الثامنة مساءًا.. "مصر تريد" وحلقة عن التاريخ الأسود والسري للإخوان وهل يمكن الثقة في رئيس إخواني يحكم مصر؟
منشقو الإخوان يطلقون مبادرة لمواجهة الفلول ودعم «مرشحي الثورة»
أطلق منشقون عن جماعة الإخوان ونشطاء سياسيون، الخميس، مبادرة جديدة لمواجهة الفلول في انتخابات الرئاسة تحت شعار «إذا لم نتوافق على مرشح فلنتفق على مبادئ».
وحصلت «المصري اليوم» على تفاصيل المبادرة التي تهدف إلى «التوحد ضد مرشحي الرئاسة المنتمين للنظام السابق، ودعم مرشحي الثورة، وأن يكون هناك تنسيق مع اللجنة العليا لتشكيل لجان من شباب متطوعين لتأمين اللجان الانتخابية وصناديق الاقتراع ومنع أي حالات تزوير».
وأتاحت المبادرة توفير متطوعين من الشباب لمساعدة المرشحين وحملاتهم في تأمين انتخابات الرئاسة «حتى تتم بمنتهى النزاهة بعيداً عن أي محاولات للتزوير»، كما نصت على صياغة ميثاق شرف «لوقف كل أنواع التلاسن والاتهامات والتشويه بأي صورة أو شكل بين المرشحين الوطنيين».
وقال هيثم أبو خليل، منسق المبادرة، القيادي السابق بجماعة الإخوان: «إن المبادرة تهدف إلى دعم المرشحين المستقلين الثوريين، سواء الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أو حمدين صباحي أو خالد علي للتوحد ضد الفلول»، مضيفاً في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن المبادرة ستحقق أهدافها بالتنسيق مع اللجنة العليا للانتخابات، ليكون هناك إطار قانوني لعمل التشكيلات الشبابية المتطوعة لتأمين وتنظيم العملية الانتخابية.
وتابع: «إن هذه المبادرة تهدف في الأساس إلى العزل السياسي للفلول، والتوحد حول مرشح ثوري مستقل»، بالإضافة إلى اتخاذ كل الإجراءات والآليات اللازمة ضد التزوير»، مؤكداً أن شعار المبادرة يهدف إلى التوافق والمنافسة بعيداً عن الاتهامات والشتائم المتبادلة والهجوم غير المبرر، حتى لا يصب الأمر في مصلحة أحد مرشحي الفلول.
وأكد أن المبادرة ستواجه «أي حملات إعلامية مضادة من المرشحين الفلول، وفضح مخالفاتهم وملفاتهم، وذكر تاريخهم مع النظام البائد ومواقفهم المختلفة المتواطئة خلال هذه الفترة».
فيما أكد الدكتور كمال الهلباوي، المتحدث السابق باسم الإخوان في أوروبا، أنه سعى منذ فترة إلى طرح مشروع فيما يسمى «لجنة المائة» لدعم فريق رئاسي يضم عدداً من المرشحين المنتمين للثورة، في مواجهة امتدادات النظام السابق ومرشحي الثورة المضادة، إلا أن المشروع لم يكتمل، نتيجة سير كل عضو في طريق مختلف.
وأكد أنه يسعى إلى طرح مشروعات أخرى، وأنه يجتمع مع عدد من القيادات الإخوانية التي استقالت من الجماعة للتعهد بدعم أي مرشح من المرشحين الثوريين دون تحديد شخص معين من خلال جلسات تعقد بشكل دوري، موضحاً أنهم حتى الآن لم يتوصلوا إلى نتيجة محددة.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :