جديد الموقع
الأكثر قراءة
- على جثة عواجيز الإخوان .. ابو الفتوح رئيساً
- من الضرب بالنار للمد على الرجلين
- "الحريري": النظام السابق هو المسئول عن الحوادث الطائفية التي تمت في عهده وليس الإرهابيين
- وزير الداخلية الألماني لا يستبعد طرد سلفيين متشددين
- اليوم في الثامنة مساءًا.. "مصر تريد" وحلقة عن التاريخ الأسود والسري للإخوان وهل يمكن الثقة في رئيس إخواني يحكم مصر؟
وزير الداخلية الألماني لا يستبعد طرد سلفيين متشددين
لم يستبعد وزير الداخلية الألماني هانز بيتر فريدريش قيام بلاده بطرد بعض السلفيين المتطرفين من البلاد، وذلك على خلفية الأحداث التي شهدتها بعض مدن ولاية شمال الراين وستفاليا والتي أدت إلى إصابة عدد من عناصر الشرطة بجروح.
قال وزير الداخلية الألماني هانز بيتر فريدريش اليوم الأربعاء إنه لا يستبعد طرد سلفيين متشددين من ألمانيا، وذلك بعد أحداث الشغب الأخيرة التي وقعت في مدينة زولينجن غربي ألمانيا عندما اعتدت مجموعة من السلفيين على الشرطة الأسبوع الماضي. وبدأ الاعتداء عندما عرض أنصار حزب "pro NRW" (برو إ، أر دبليو) اليميني المتطرف رسوما كاريكاتيرية معادية للإسلام بالقرب من مسجد بالمدينة وعندئذ حاول سلفيون تجاوز الطوق الأمني للشرطة بالقوة واستخدم بعضهم العصي والرشق بالحجارة الأمر الذي أدى إلى إصابة شرطيين وشخص من المارة فيما يعاني شرطي ثالث من تمزق جراء ضربة عصا.
وزير الداخلية الألماني هانز بيتر فريدريش
وفي مقابلة مع القناة الأولى بالتلفزيون الألماني (ايه آر دي) قال الوزير الألماني المنتمي إلى الحزب المسيحي الاجتماعي المحافظ في بافاريا :"لن نسمح بأن يعكر سلفيون مستعدون لممارسة العنف السلم في بلادنا". وتابع الوزير الألماني حديثه قائلا :"وبطبيعة الحال سندرس كل إمكانية تتيح حظر الجمعيات التي ينتظمون فيها". وأعرب الوزير عن اعتقاده بأن ثمة أيديولوجيات لدى السلفيين تحاول " تقويض نظامنا الأساسي في الديمقراطية والحرية". وأشارت تقديرات الوزير الألماني إلى أن عدد السلفيين في ألمانيا يقدر بنحو أربعة آلاف شخص. وأضاف فريدريش أن "المهم هو الإبقاء على المشهد السلفي تحت الأنظار والسيطرة".
السلفيون في ألمانيا: من "الجهاد الإلكتروني" إلى الشوارع
اعتقال سلفيين في ألمانيا على هامش مسيرة لليمين المتطرف
القضاء يسمح ليمينيين متطرفين في ألمانيا بعرض رسومات اعتبرها المسلمون استفزازية
وفي مقابلة مع صحيفة "راينشيه بوست" الألمانية الصادرة اليوم قال فريدريش إن ألمانيا لن تجبر لا من السلفيين ولا من الأحزاب المتطرفة على الدخول في حروب دينية. وأضاف أنه لا شك عنده في أن ثمة تقارب ايديولوجي بين السلفيين و"تنظيم القاعدة الإرهابي".
في الوقت نفسه اعترف الوزير بصعوبة موضوع الطرد خارج البلاد، وقال إن تطبيقه لا يمكن أن يكون بصورة عامة ولكن في حالات فردية "فبطبيعة الحال يمكن بشروط معينة طرد مجرمين ومدانين بالعنف من ألمانيا". وقال الوزير إن من غير الممكن سحب الجنسية من أي شخص طالما أنه لا يحمل جنسية أخرى "وهذا مبدأ أساسي".
وكان وزير الداخلية الألماني أكد نهاية الأسبوع الماضي أن الحركة السلفية تعتبر بمثابة "خلية جرثومية للإرهاب الإسلامي". ففي مقابلة مع صحيفة "بيلد آم زونتاج" الألمانية قال فريدريش المنتمي إلى الحزب المسيحي الاجتماعي في بافاريا صاحب التوجهات المحافظة إن السلفيين "يقدمون القاعدة الايدولوجية لكثير من الأشخاص الذين يصبحون عنيفين فيما بعد". وأضاف الوزير الألماني أن السلفية تعد الحركة الإسلامية الأكثر ديناميكية أيضا خارج ألمانيا ، مشيرا إلى ترجيحات بوجود "خطر يتهدد أمن ألمانيا من الأنصار المتعصبين لهذه الحركة ولذا فإن الرقابة الخاصة التي تفرضها سلطات الأمن لدينا على هذه الحركة منذ 2010 في كل أنحاء ألمانيا، لها مبرراتها".
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :