جديد الموقع
الجمهورية المصرية: أحداث العباسية تظهر وجود القاعدة والثوري الإيراني
ذكرت "الجمهورية" المصرية انها "تنفرد بالقصة الكاملة لأحداث العباسية في جمعة "النهاية"، حيث حصلت علي شريط فيديو صورته إدارة الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة يؤكد وجود لأصحاب الرايات السوداء وهي تنظيم "القاعدة" وكذا الحرس الثوري المصري على غرار الحرس الثوري الإيراني وهو ما يعد تواجداً ايرانياً في مصر، وذلك لهدم كيان الدولة المصرية وهذا هو هدفهم"، واضافت ان "هذا الفيديو يؤكد ان عدد المتظاهرين لا يتعدى المئات وجميعهم من الشباب صغير السن، حشدهم أنصار المرشح المستبعد أبوإسماعيل محاولين أحداث وقيعة بين الجيش المصري والشعب ليفرقوا شمل الأمة المصرية ويشيعوا الرعب".
ولفتت "الجمهورية" الى انها "استطاعت الحصول على الفيديوهات الكاملة لجميع أحداث العباسية بداية من وضع الخطة الأمنية لتفريق المتظاهرين سلمياً والتي يظهر فيها التنسيق ما بين قوات الشرطة العسكرية والشرطة المدنية". اضافت ان "الفيديو مليء بدماء رجال القوات المسلحة التي خضبت أرض العباسية، مشاهد الدماء لا يتحملها أحد، الفيديو يوضح كيف دخل جنود مصر الأبرار إلى مسجد الفتح وهم يخلعون أحذيتهم احتراماً لحرمة المسجد وأثناء الهجوم ظهرت أعلام أصحاب الرايات السوداء وهؤلاء هم المنتمون لتنظيم "القاعدة" و"فتح" و"حماس"، أيضاً ظهرت أعلام الجيش الثوري المصري أو الحرس الثوري المصري وهذا يوضح التغلغل الإيراني في مصر أمام الهتافات فكان التهديد بذبح المشير ورجاله والألفاظ تفوق الحد الأدني للاخلاق، بعيدة تماماً عن الدين ثم خرجت طلقات الخرطوش التي خضبت أرض العباسية بدمائهم".
واوضحت الصحيفة المصرية ان "الفيديو يظهر في البداية ليوضح الاجتماع السريع الذي لم يستغرق دقائق في نهر الطريق يظهر فيه عدد من القوات المسلحة مع الشرطة، وهو يؤكد لمجموعة فض الشغب بعدم الاعتداء قائلاً بالنص في الفيديو "احنا مش هنضرب حد أحنا بس هنكلمهم وكانت خطوط الخطة السريعة هي تشكيلات من المدرعات والجنود للفصل بين المتظاهرين وبين القوات"، مؤكداً للمرة الثانية علي عدم الضرب بالنص الواحد "احنا مش هنضرب حد احنا هنكلمهم وطبيعي هما هيجروا"، ويبدو ان المتحدث لم يتخيل انهم يحتمون في المسجد بالأسلحة الآلية، وطالب رجاله بضبط النفس لأقصى درجة وهنا ظهر العشرات من الشباب يلوحون باصابعهم في الشارات بذيئة للجنود ومنهم من يمسك بقطع من الحديد والعصي الخشبية الغليظة وزجاجات المياه الغازية الفارغة، وقام الأهالي بتشكيل دروع بشرية أمام القوات لصد الاعتداءات التي بدا من هؤلاء الذين كانوا يرددون يسقط حكم العسكر والذبح للمشير، بخلاف احنا الثوار والشعب يريد اسقاط النظام".
وتابعت الصحيفة المصرية انه "بعدها بدأت القوات في جمع كل من يحمل سلاحاً داخل المسجد والذي تحول إلى ترسانة ومخزن للأسلحة الآلية والقنابل"، وهنا يوضح مصدر أمني ان" ظهور أصحاب الرايات السود والحرس الثوري المصري، يؤكد وجود اياد تعبث بأمن مصر، في محاولة لاسقاط الدولة المصرية، فأصحاب الرايات السود الذين ظهروا عقب الثورة في محاولة للاستيلاء علي سيناء وهم من السلفيين الجهادين، وتعدوا أكثر من مرة على المنشآت الشرطية والعسكرية، هؤلاء هم الجهاد السلفي ولهم علاقة وثيقة بالقاعدة، أما كتائب الحرس الثوري فهم على غرار الحرس الثوري الإيراني"، اضاف ان "هؤلاء يعتنقون الفكر الشيعي ويؤمنون بأن الفكر الثوري يحتاج إلى قوة مسلحة رافضين مبدأ الحلول السلمية ومعلنين بصراحة، مشاركتهم في الأحداث برفع الأعلام في العباسية معلنين الحرب علي الجيش المصري محاولين نشر أفكارهم بين الشباب وزرع الفتنة الطائفية بهدف اسقاط الدولة ممثلة في اسقاط وزارة الدفاع فإذا ما سقطت وزارة الدفاع سقطت الدولة المصرية وهذا هو هدفهم".
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :