الأقباط متحدون | خبراء: خالد علي أفضل مرشح للتعامل مع الملف القبطي
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٢:٢١ | الثلاثاء ٨ مايو ٢٠١٢ | ٣٠ برموده ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٥٤ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

خبراء: خالد علي أفضل مرشح للتعامل مع الملف القبطي

العربية | الثلاثاء ٨ مايو ٢٠١٢ - ٠٦: ٠١ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

الأنبا بسنتي: عبارة "على غير المسلمين الاحتكام لشرائعهم" بالدستور ستطمئن الأقباط
اتفق خبراء مصريون على أن برنامج المرشح للرئاسة خالد علي الأفضل والأكثر مناسبة للأقباط في المرحلة المقبلة، يليه برنامج المرشح حمدين صباحي ثم عمرو موسى فهشام البسطويسي.خالد علي

وأكد الأنبا بسنتي، أسقف حلوان والمعصرة، في حديثه مع الإعلامي محمود الورواري ضمن برنامج "المرشح الرئيس" على قناة "العربية"، أن "الشعب المصري واحد، ومَنْ يريد الوصول إلى منصب رئيس الجمهورية يجب عليه أن يكون خادماً للشعب كله".

كما ذكر أن "المسلم هو من سلم الناس من يده ولسانه، لذا يجب أن يكون الحاصل على المسؤولية متمسكاً بهذه الثوابت التي وضعها الإسلام"، مضيفاً أن "الكلام يجب أن يتفق مع الواقع"، كاشفاً أن أعمال بعض المرشحين تختلف عن ما يرددونه من كلام.

وكشف الأنبا بسنتي أن وضع عبارة "على غير المسلمين الاحتكام إلى شرائعهم" كمبدأ في الدستور ستطمئن الأقباط وتساعدهم على الاحتفاظ بحرية أكبر وممارسة حقوقهم السياسية.

وذكر أن "القوانين واحدة على المسلم والمسيحي"، إلا أن بعض الحقوق تضيع بسبب عدم تطبيق القانون أو سوء تطبيقه.
قلق تراكمي
ومن جهته أكّد المفكّر القبطي الدكتور كمال زاخر هذا الكلام، شارحاً أن الأزمة الحقيقية تقع في تطبيق القوانين وليس في القوانين نفسها، وأن "ضمانة تطبيق القوانين هي التعليم والإعلام ومصادر الثقافة التي تكون الرأي العام وتوجهه".

وشرح زاخر ضمن حديثه الى برنامج "سباق الرئاسة" أن "القلق الذى يعتري الأقباط تراكمي" وأن الازمة التي يعيشونها نابعة من عدم توافق الواقع مع الشعارات دائماً، مشيراً الى وجود تشابه كبير بين برامج وكلام كل المرشحين فيما يخص الأقباط.

وشدد على أن مشكلة الأقباط لا تكمن في المرشح الإسلامي، ولكن في الطرح الذى يقدمه المرشح والتي على رأسها إصرار المرشح على أن تكون الدولة إسلامية أو خلافة إسلامية دينية، وهي من الأمور التي توجه الدولة بعيداً عن المواطنة، حسب قوله.

وأكد زاخر أن هناك غموضاً يلفّ عدد الأقباط في مصر، كاشفاً عن أن بعض التقديرات تشير إلى أن عددهم يصل إلى 20 مليوناً موزعين بين الداخل والخارج. وشرح أن عدد الكنائس يجب أن يتفق مع عدد الأقباط.
تاريخ المرشحين
أما الكاتبة الصحافية كريمة كمال فأكدت أنه لو وصل الى رئاسة مصر أحد من جماعة الإخوان المسلمين فلن "يستطيع أن يفرض أرضية للتعامل السليم مع الاقباط".

واعتبرت أن تاريخ المرشحين يجب ألا يبدأ من لحظة الترشح إنما يجب مراجعة المواقف السابقة للمرشحين، مذكرةً بتصريح للدكتور سليم العوا الذي اتهم الأقباط بتخزين السلاح في الكنائس.

وقالت كمال إن الاعتراف بمشكلات الأقباط هي أول طريق لحل لتلك المشكلات، داعيةً الى البعد عن التعصب والتشدد الديني. كما أشارت الى أن الحل يبدأ من تعديل الدستور بشكل جيد يستند الى المواطنة وإعطاء الأقباط دوراً في وضع هذا الدستور.
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :