جديد الموقع
من الطارق بعقلي؟
بقلم: تريزا جبران
نفذ من ترابيس كهفي!
بعثرني من منضدة ذهني
عصف بسكوتي صعقني بتيار حروفه
لم تنبئني أرصادي
بتغير في سُحُب ألواني
لم يقفز ريختر توقعاتي
لم تميل خطوط فراستي
و لم تضطرب براكين حدسي
فاجأني
بهزة ميقاتية
بهبوب زيارة
تسونامية الملامح
نوئية الحضور
نقرٌ متتابع علي أفكاري
قطرات مطره عنيدة وكف متتابع علي صفيح دفاعاتي
تبحث عن مصدره لا تميزه عن صداه
خلف قضبان مداخلي ظل يدوي صمته ..
أم كان صمت دقاته... يناديني
فتحت لاجدني في حدائقه
في متاحفه في مسارحه
بالرينا تدور و تدور
بأرجل تلامس الحلم
علي عقاربه نحو ساعاته
حيث يشرق و يغرب في عناصر شمسٍ تفتت
تستجمعها بتخاطرٍ لكنك لا تجده بينما تعرف اين
تجده و لا تعرف اين
تغمض عيناي عند مواجهة ريحه
أختبيء بجفوني عندما يعصف
رياحه خمسينية تحمل رمالا من معاركه
ووروداً بأشواك حاضره
و بخور سراب من غده
ساحرٌ هو يدهشني بفنونه
بجنونه بموته بقياماته
و كل ما يخفيه في طياته
يشد المفاجأت من أذنيها
و يضحك عندما تتسع حدقاتي
طفلٌ كبير شيخٌ صبي
يحتل كل حروفي
يستدرجني لحلبة أفكاره
حيث اصارع لألمس أحبال صوتي
ولا انجح إلا وقد خسرني جولاتي
بالأبجدية القاضية
بطلاسم الحروف
حيث سر الأسرار
الحب الإله
انفلت من دواماته
بإرتجاجٍ في الواقع
بدوارٍ في المألوف
لحق ثابت
ان الريح تهب حيث تشاء
تسمع صوتها
لكنك لا تعلم من اين تاتي
ولا الى اين تذهب.
هكذا هو
أغلق الباب
بدقات قلبٍ متسارع
او متسرعة
أمام صهيل الريح
و اضيء كهفي المبعثر
و أظل ابحث في سؤالٍ
من الطارق بعقلي
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :