الأقباط متحدون | بنك السياسة ..وحساب الرئاسة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:٣٤ | الاثنين ٧ مايو ٢٠١٢ | ٢٩ برموده ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٥٣ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

بنك السياسة ..وحساب الرئاسة

بقلم: رفعت يونان عزيز | الاثنين ٧ مايو ٢٠١٢ - ١٣: ١١ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 تعلمت فى حياتى لكل قائم مقام ولكل طموح ورائه هدف ومن اجل ان اكون مقام ولوصولى للهدف لابد ان يكون عندى بنك من المقومات التى تؤهلنى اليه بما احقق اعلى مكانة واحافظ عليها بما لاتدع احد يشكك فيها لسلامة كل ما فيها وتدر حياة سعيدة على الجميع ،فما يجرى فى سباق الرئاسة وبعد استبعاد عشرة من المتقدمين بترشيح انفسهم للانتخابات الرئاسية لعدم توافر شرط او اكثر من الشروط الواجب توافرها من قبل اللجنة العليا المشرفة على ذلك ، لابد ان نعيد تفكيرنا بالمنطق والعقل والاهم بحسابات بنك السياسيه بجدية وبطريقة بعيدة عن العواطف او القبلية وارضاء الذات او على خلفية دينية فالوضع الان مما يحدث من ترتيبات ووعيد من بعض انصار المستبعدين او الموجودين بالترشح ينذر بالقلق ان انتخابات الرئيس هى ليس لصالح المصريين انما هى لعبة تلتف حولها المصالح وكلا يريد تصفية حسابات لاتمت للسياسة التى تريد ان تعيشها مصرنا بشىء لانه بعد لم نعرف بنك السياسة و معاملاته الداخليه تكون مع كل شرائح وفئات وطبقات وعقائد واللون والجنس لجميع الشعب بما يرعى ويضع مصالح الوطن والشعب ببنك كرامة وحقوق الانسان فى حساب المواطنة التى تعد اعلى نسبة ربح وخسارتها تكاد تكون معدومة فهى لاتهتز الامن كوارث بشرية من صناع التفرقة والفتن و بنك السياسة التى يجب ان يكون الرئيس عليه لديه حسابات ليس على الصعيد الداخلى بمصر انما لابد ان يخرج الى كل العالم ليتفهم طبيعة التعاملات ومدى ربحيتها على المدى البعيد ونسبة المكسب والخسارة فى كل منها لانه ليس بالمال وحده نكسب بل بتماسك وترابط الشعب الواحد ضد القوى التى تسعى الى هدم مصر قى شتى النواحى واضعافها وقطع حزامها الذى يؤمن مناطق عديده حتى تصبح هشة وتطيع اى احد ولا تطاع فاتمنى بعد الطعون والوقوف على اسماء المرشحين النهائى علينا ان نحكم العقل ونبتعد عن العاطفة والتوازنات والحسابات التى ترتفع سقفها لحظة وتهبط فى اسفل السافلين ولانقدر ان نخرجها حتىولو للسطح فانتخاب الرئيس يحدد مدى كيفية وضع الدستور لان القوى المتسلطه الان تحت عباءة الدين تفتح ثغرات فى كل جبهات الحياة بمصر لكى تحصد الرئاسة او تطيح بمكانة مصر وافساد حياة المصريين بتكون بؤرتتحرك بهم صوب البسطاء والليبرالين والمثقفين والاقباط والقوى السياسية المعتدله وافتعال معارك داخلية تحت جناح ما يسمى اللهو الخفى او النشاط الزائد لفيروس البلطجة وندائى للشعب الواعى والثوار الاصليين لثورة ٢٥ يناير ان يعرفوا كم رصيد حسابات الرئيس الذى نختاره فى بنك السياسه الخارجية والداخلية بما يحقق مصالح مصر وشعبها فى كل شىء




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :