أكد مصدر عسكرى أن الإجراءات القانونية، التى أعلن عنها بيان القوات المسلحة، سيتم تطبيقها بكل حسم ضد كل من تورط أو حرض على أحداث العباسية مهما كان موقعه، أو شخصيته أو انتماؤه وقال بكل وضوح: "سنأتى بهم من أى مكان يختبئون به ولو على سلم الطائرة".

وأضاف المصدر، فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام"، أن القوات المسلحة استنفدت كل أساليب التهدئة وضبط النفس الممكنة، وحذرت أكثر من مرة من الانسياق لافتعال صدام أو الاقتراب ومحاولة اقتحام وزارة الدفاع، التى تعد رمًزا سياديًا ووطنيًا، ليس فقط لكل فرد فى القوات المسلحة لكن لكل وطنى مخلص، وصرحت بكل وضوح بتسليم السلطة بعد الانتخابات الرئاسية، إلا أن هناك من يصر على إدخال البلاد فى فوضى ونفق مظلم، وهو "ما لن نسمح به، لأن مهمتنا تنهى بنجاح عند تسليم السلطة، ولن نسمح لأحد بتغيير الجدول الزمنى المعلن".

وأعلن المصدر أن قوات الأمن من الشرطة العسكرية والصاعقة نجحت فى القبض على تشكيل من "50 فردا "داخل مسجد النور كان بعضهم أعلى المآذن بسلاح آلى، فى محاولة لاستهداف المتهمين المقبوض عليهم وإلقاء الاتهام على قوات الأمن، وتشكيل آخر بسلاح آلى فى حديقة مستشفى الدمرداش.

وأكد المصدر أن قوات الأمن لم تستخدم رصاصا حيا ضد المتظاهرين، موضحا أن الكاميرات التى تابعت الأحداث وصورتها سجلت استخدام العصى والمياه والقنابل المسيلة للدموع، بينما استخدم بعض الخارجين على القانون أسلحة ونجم عنها إصابة عدد كبير من قوات الأمن بطلقات نارية، منهم اثنان من ضباط الصف.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها