أعرب السياسي د. ممدوح حمزة عن أسفه وحزنه الشديد لما حدث بالعباسية أمام وزارة الدفاع من تبادل الضرب والكر والفر بين المتظاهرين وأفراد الشرطة العسكرية.

 

وشبه ما حدث بالعباسية بما حدث قبلاً في ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء، تلك الحوادث التي نتج عنها عشرات الضحايا والمصابين.

وأضاف متساءلاً: هل أخطأت بعض القوى الثورية بالانضمام لاعتصام وزارة الدفاع؟ هل التواجد هناك له علاقة بتحقيق أهداف الثورة؟ مؤكدًا إن ما حدث لا يخدم أهداف الثورة الحقيقية بل يخدم مصالح وأهداف تيار بعينه. مبديًا تخوفه من أخبار تناقلتها وسائل إعلام حول تواجد لبعض أفراد منتمين لتنظيم القاعدة الإرهابي الدولي بميدان العباسية!

 

محتتمًا: هذا اليوم من أسوأ أيام الثورة ومليء بالألغاز، بدءًا من اختيار مكان الاعتصام من قبل أنصار أبو إسماعيل ثم السماح لهم بالوصول إلى هناك على غير العادة وتراشق الضرب بينهم وبين أفراد العسكري.