الأقباط متحدون | عمر عفيفي للثوار: مبروك عليكم الغباء وتسليم مصر لمحمد الظواهري والإخوان وهم أول من سيقضي عليكم
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:٢١ | الخميس ٣ مايو ٢٠١٢ | ٢٥ برموده ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٤٩ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

عمر عفيفي للثوار: مبروك عليكم الغباء وتسليم مصر لمحمد الظواهري والإخوان وهم أول من سيقضي عليكم

الخميس ٣ مايو ٢٠١٢ - ١٤: ٠٢ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

*تنظيم القاعدة هم السلفيين هم الإخوان هم الجماعة الإسلامية.
*الإخوان أشد خطرًا على مصر والثورة من العسكري.
*على الثوار أن يعوا الدرس وأن ينسحبوا وألا يسلموا البلد للإخوان.
* إنكم تضيعون الثورة ومصر وتهدوها إهداءً للإرهاب وهو أول من سيقضي عليكم.
كتبت: أماني موسى
 
في بيان شديد اللهجة وجه العقيد "عمر عفيفي" تحذير لشباب الثوار يحثهم فيه على عدم الانسياق وراء مطالبات الإخوان وتيارات الإسلام السياسي بالتواجد في العباسية وغدًا بالتحرير، وبأن تلك التيارات وعلى رأسهم الإخوان هم المستفيد الأول من أحداث العباسية.
وأكمل بقوله: هل وضحت لكم الصورة الآن يا ثوار مصر؟ القاعدة هي الإخوان هي السلفيين هي الجماعة الإسلامية... مستكملاً: مبروك عليكم الغباء لتسليم مصر لمحمد الظواهري والإخوان وستندمون ما بقي لكم من عمر على أنكم كنتم أغبياء ومضحوك عليكم وتم استغلالكم أسوأ استغلال. 
 
مطالبًا إياهم بالانسحاب الفوري وبدون أي تردد من ميدان العباسية، مؤكدًا: إنكم تضيعون الثورة ومصر وتهدوها إهداء للإرهاب وهو أول من سيقضي عليكم.
هذا وقد أدان عفيفي ما حدث بالعباسية، مؤكدًا إنها مؤامرة إخوانية لتصعيد الأمور ومحاولة الاستيلاء علي السلطة بالقوة، ويقومون بتضليل بعض الشباب والزج بهم في المهالك لصالح الجماعة.
وهو ما اتضح جليًا للجميع بدعوة عصام العريان للحشد ليوم الجمعه القادمة لاستغلال دم الشهداء والمصابين وتراجع أبو إسماعيل عن أنه هو من دعا للجهاد ضد المجلس العسكري. 
 
زشدد عفيفي مطالبًا إياهم بالانسحاب التام حتى لا يسلموا مصر للإخوان الذين هم أشد خطرًا علي الثورة من العسكر.
مذكرًا إياهم بتحالف الإخوان مع العسكر من قبل وبأنهم باعوا دم الشهداء لأجل السلطة.
مختتمًا: إننا ندعو كل الثوار للوقوف صفًا واحدًا في وجه الإخوان الخونة وألا نكون أداة لتقع مصر في قبضة التطرف والإرهاب الفكري باسم الإسلام الذي هو برئ منهم ومن خيانتهم.
فمصر لن تكون أفغانستان أو إيران أبدًا ولن يحكمها المتطرفين الإرهابيين. 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :