الأقباط متحدون | المسيحيون في نيجيريا: "نداء اخير" لوضع حد لهجمات الاسلاميين
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢١:٢٩ | الخميس ٣ مايو ٢٠١٢ | ٢٥ برموده ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٤٩ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

المسيحيون في نيجيريا: "نداء اخير" لوضع حد لهجمات الاسلاميين

الشرق الأوسط | الخميس ٣ مايو ٢٠١٢ - ٤٣: ١١ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

مجازر طائفية التي لا تنتهي، أي شبه الأسبوعية، في باكستان (واكثرها دموية في أيام "الأعياد الإسلامية" بالذات!). وقبلها، في عهد الطالبان، "التطهير العرقي" للشيعة الأفغان، الذي لعب فيه دوراً بارزاً غير المغفور له أسامة بن لادن. وإلى المجازر الطائفية ضد الشيعة والمسيحيين والسنّة في العراق. وإلى المجازر التي تعرّض لها الأقباط المصريون. ثم، الآن، المجازر التي يتعرض لها المسيحيون في نيجيريا منذ العام ١٩٩٩، وخصوصاً منذ "تطبيق الشريعة" في الولايات الشمالية (المسيحيون هم سكان وسط وجنوب نيجيريا). والهجمات على الكنائس في كينيا.
 
بعد هذه السلسلة كلها، لا مفرّ من الإشارة بالإصبع إلى الدور الإجرامي الذي تقوم به الأصولية الإسلامية العربية، بمنوّعاتها، من السلفية إلى "الإخوان"، وكذلك قناة "الجزيرة" وقناة "المجد" وغيرها كثيرة في تأجيج الصراعات الدينية في آسيا وإفريقيا.
 
في السودان، نجح السيد حسن الترابي وتلميذه عمر البشير في تقسيم بلد كان ينعم بالديمقراطية والتنوّع العرقي والسياسي، وبوجود أحزاب ونقابات راسخة، وقضاء مستقل، إلى دولتين، من غير أن ينجح في وقف حرب تجاوز عمرها نصف قرن! فهل يكون مصير نيجيريا (٥٠ بالمئة مسلمين مقابل ٥٠ بالمئة مسيحيين) مثل مصير السودان؟
الآن، الأصولية الإسلامية تطلّ برأسها في دول الخليج، ولا بدّ من مواجهتها.. قبل أن يفوت الأوان.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :