الأقباط متحدون | إللي حايسوق البلد1-3
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١١:٠٩ | الخميس ٣ مايو ٢٠١٢ | ٢٥ برموده ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٤٩ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

إللي حايسوق البلد1-3

الخميس ٣ مايو ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: مينا  ملاك عازر

 السواقة من القيادة، وإللي حايقود البلد هو إللي سيرأسها إن كان الدستور رئاسياً، وسيكون على رأس البلاد كخيال المآتة إن صار الدستور برلمانياً، ولذا أنا أتعجب من كل مرشحي الرئاسة حتى من أرفضهم ولا أدعمهم لأن واحداً منهم لم ينتظر ولم يتمسك بالموقف السليم، أن ينتظر ليعرف بماذا سيخرج علينا الدستور وقبل أن يكون كمالة عدد، وزواق للصورة السدتورية التي قد يصيغها الإخوان وحدهم أو السلفيون والإخوان أو السلفيون والإخوان والعسكري أو أحدهم منفرداً، على أي حال دعك من هذا كله، ولنتناقش سوياً في مين إللي حايسوق البلد؟


منٍ بين المرشحين للرئاسة، المرشح الإغاثي الدكتور أبو الفتوح، وأذكر أن صديقة لي اتصلت بي ذات يوماً، تدعوني لندوة للدكتور أبو الفتوح وقالت لي أنه أفضل المرشحين الإسلاميين، وأنه سيكسب لو دُعم من الليبراليين، ونحن كليبراليين نتمنى مكسبه لأن مكسبه سيحافظ على الليبرالية، وأنه وسطي، ولك عزيزي القارئ رأيي في الدكتور. 
 
الدكتور أبو الفتوح أغاث غزة والصومال وبلاد الواك الواك، ولم يرسل قافلة طبية واحدة لغوث أي منطقة عشوائية من التي بالقاهرة، ولن أقول لقرية من قرى مصر التي تحت خط الفقر، لم يرسل قافلة واحدة لمستشفى أو وحدة صحية ليعالج بها مرضى مصر من الفقراء، أو ليمدها بالدواء التي قد تحتاجه تلك المستشفى أو تلك الوحدة، يعني من الآخر زي القرع بيمد لبره، ولذا فأنا لا أستبعد عليه أن يغوث كل بلاد العالم ويتركنا نحن المصريون نتلقى الغوث من الخارج. 
كما أنني أتساءل كيف لي أن أثق في وعوده بليبرالية البلاد، ووسطية الإسلام، وقبوله للآخر، وهو الذي نكص بعهده لجماعته التي تربى فيها طوال سنين عمره بالسمع والطاعة، قولوا لي كيف أثق بعهد من ينكص عهده أمام مغريات كرسي؟ ألا يبيع البلاد والعباد واليبراليين؟ وينكص عهده معهم بمجرد أن يجلس على الكرسي؟ حينها سيعود للإسلاميين الذي هو منهم  وهم سيوالونه. 
 
كما أنني أرى أن اختياري له على أساس أنه أحسن الإسلاميين ينخلع عليه فكرة أنني أختار أحسن الوحشين، وأنا لا أحب هذه الفكرة أساساً. إن لم يكن الأحسن فلا داعي له. فلست مجبراً على أن أختار رجل لا لشيء إلا لأنه حايكسب حايكسب. ولإنه سيقتلني بشويش ولن يعذبني قبل قتلي. إلى هنا يكون انتهى رأي المبدئي بالدكتور أبو الفتوح الذي لا نعرف شيء عن أسرته وعن تخصصه في أي من فروع الطب وعن نشاطه غير الإغاثي ويريد البعض ترشيحه!! على وعد بلقاء قريب مع مرشح آخر من المرشحين إللي حيسوقوا البلد.
 
المختصر المفيد لا تثق في من أحل إغاثة أقاربه، وترك بيته على الحديدة.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :