الكاتب
جديد الموقع
الأكثر قراءة
- "ماجد عطية" لـ"الصحافة العالمية تقول": الفوضى في "سيناء" صناعة إسرائيلية
- رئيس فرع أتحاد المصريين بأوروبا في سويسرا لـ"ملك السعودية" :" نحن في ثورة ولن نعتذر" .
- البطريرك القادم راهب متوحد أم أسقف وثيق الصلة بالشعب!!
- "أحمد شفيق": يجب زيادة تمثيل الأقباط والمرأة فى المكون السياسى بجانب التيارات الاسلامية
- بالفيديو الفريق أحمد شفيق يناقش ملفات الصحة و السياسة الخارجية والأمن القومي
الإســـلام السياسي...عدو مصر الأساسي
الإخوان المسلمون أقاموا دولة داخل الدولــــة...وفي طريقها للسقوط
بقلم العرضحالجي المصري * د. ميشيل فهمــــي
•الإخوان ..أُسود علي المصريين، نِعــام أمام الأمريــــكان، ويهددون جيش مصر بالويل والثبور وعظائــــــــــم الأمور .
•قوة الإسلام السياسي تظهر في الهدم، وتضعف في البنــــــاء، للتحجر الفكري، والتعسف في استخدام المقدس ( الدين ) في المُدَنسْ ( السياسة ) ، أمثلة طالبان، الباكستان، أفغانستان، إيران، ومحاولة قيام مصرســــتان ...، لا حريـــة لا عدالة لا حضارة ، بل في واقِعهه دعوة للتلهف علي التخلف .
•الإسلام السياسي، مسارح كوميديا ســــــوداء ومع سكوت الأزهر عن طرح وشرح صحيح الاسلام للشعب ، زادت أعداد المترددين علي هذه المسارح،
•قوة الإسلام السياسي تــعتمد علي تغيب وغبـــاء تابعيه، واضح من اعتصامات وتخريبات التابعين للسيد حازم صلاح أبواسماعيل، وعندما ساد الإخوان في البرطمان، إندفعوا لمحو الديمقراطية وتجاهلوا الآتجاه لنحوها ، واتجهوا لنحو الأمية السياسية ، وتحمسوا لمحـــو الديمقراطية
•السلفيين والإخوان ..لا يدينون إلا بالولاء لِكُل صاحب جاه وسُـــلطان،
•ما علاقة السلفيين والاخوان ..بما يُسمي برطمــان ( برلمان ) الثُوار، وما علاقتهم بالثورة أساسًا ليدبروا المليونيات للدفاع عنها، هل دفاع عنها ...أم عنهـــم ؟ وماذا يريد أتباع شيخ الكذب الأمريكاني من وزارة الدفاع المصرية وجنود مصر ، لدرجة أسرهم لضابط جيش ، ام تحريره من أيديهم بالقوات الخاصة ، وتدميرهم وتخريبهم أملاك وأرزاق المئات من مسلمي العباسية ..
•أمطروا السماء كِذبــاً ، وأنبتـــوا الأرض زيفـــــاً ، ويَدَعون أنهم يحكمون بشرع الله ، ويحتكرون ملكية تفسير شرع الله، الكذب الإخواني والاسماعيلي ....أهدروا اسم وسمعة وكيان مصر.
•عجز الإسلام السياسي أن يقدم جديدًا، فأنبت لحية لكل قديم وقدمه ... بمهزلة سَرْوَرةْ "الكتاتني" :السيد/ "سامي مهران" ذراع ودماغ الكتاتني وهو الدينامو المحرك لمجلس الماريونيت البرطماني الآن، كان نفس اليد اليمني لـ"فتحي سرور" لمدة 20 عاما، والسيد/ "يسري الشيخ" سكرتير ومدير مكتب "فتحي سرور" لمدة عشرون عامًا .هو ذراع "الكتاتني" اليسري في إدارة الجلسات الآن، والإثنان ممنوعان من السفر ومجمده أموالهما وثرواتهما مع أسرتيهما ، لكن الكتاتني بسطوته الإسلامية وديكتاتوريته البرلمانية ، يسافر بهما رغم حكم القضاء ، تماماً كما ساعد الأمريكان علي السفر بعد إتهامهم الزائف بالتمويل الأجنبي .
•هـــل ســـيبقي برطمان الإســـلام السياسي بعد 6 مايو ، وإذا نــــــــفد بجلده ( وقد يكون هذا مستبعد ) بعد 6 مايو، هل سيبقي بعد وضع وتفعيل الدستور الجديد ؟ حضر اليوم الثلاثاء 1/5 المستر "جون كيري" عضو الكونجرس الأمريكي ...للتشـاور ،علي إيه ؟ هل لدراسة الوضع مع العسكري بعد كشف الإخوان ؟
•هل يستخدم المجلس العسكري للقوات المسلحة آليات وتكتيكات واستيراتيجيات الحرب في مكافحة ومقاومة الإخوان المسلمين في احتـــلال مصـــر ، وهو المسؤل الأول عن حمايتها ؟ صباح السبت 21 أبريل 2012، وجه المشير "محمد حسين طنطـــاوي" أخطر وأقوي بيان منذ إدارته لشؤن البلاد وتولي أمور العباد ، قال بالحرف : مصر لن تخضع لأحد أو مجموعة بعينها – سنسلم البلاد لنظام مدني منتخب – نحن قادرون علي الضرب بيد من حديد علي القِلة التي تتطـــــاول علي القوات المسلحة – القوات المسلحة ضمير الأمــة وهي العمود الفقري لمصر ...التي ستكون للمصريين جميــــــــــــعًا.
•هل يعلم جهازي المخابرات العامة والأمن القومي أن جماعة الإخوان المسلمين لديـــها داخل مصر جهاز مخابرات قوي خاص بها، أُسس منذ 1945 ، رئيس الجهاز هو الدكتور "محمود عساف"، ونائب الرئيس الدكتور "محمود عبد الحليم" ..، يستخدم جهاز المخابرات الإخواني أساليب جهاز المخابرات الروسية KGP ومن أهدافه التجسس علي المؤسسات الاستيراتيجية بمصر: الشرطة، القوات المسلحة، الخارجية، القضاء ..الخ ، وجمع السلاح ، تخطيط الاغتيالات ، جمع المعلومات والتجسس علي أعضـــاء القيادات من الإخوان والشباب منهم خاصة، الرئيس الأعلي للجهاز هو المرشد العام ...، هل الإسلام الإخواني لم يحفظ في القرأن الكريم ، الآية النــــــــاهية عن التجسس ﴿ ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا ﴾ سورة الحجرات ، أم أن مصر والمصريين هم في حالة حرب معهم ؟ وهل الجاسوسية والتجسس منهجية شرعية لتنظيم يقدم نفسه علي أنه إسـلامي ؟
• ما هي وظيفة الشاطر خيرت الآن : بعدما استقال من وظيفة نائب المرشد ، وحل محله فيها العريان أو البلطاجي ..لأن بخروجة من الترشح عادوا وعتموا علي شاغر منصب النائب التائب عن الترشح ،أصبح الشاطر خيرت ظِلاً مُرافِقـــاً للريس مرســي ، بإلا ضافة للظهور الإعلامي والتهديد والوعيد بالجهاد بالاستشهاد ....وسب المجلس العسكري ، التهديدات الإرهابية للشاطر والسيد حازم الأمريكاني للإستيلاء علي السلطة ...من أخطر التهديدات علي مصر، لأن الأول صاحب وثيقة التمكين من مصر ،
•انتخابات الرئاسة تنحصر: بين مصري مسلم يسعي لحكم مصر ، ومتأسلم يسعي لإقامة الخِلافــة الإسلامية ...فأين أقباط مصر من هذا وذاك ،التصويت الأنتخابي لكل الأقباط واجب حيوي وحياتي ، لتكوين كتله إنتخابية لحماية مصـــر ، خاصة بقبول اللجنة العليا للإنـــتخابات – مُرغمة – مراقبة جمعيات حقوقية من المجتمع المدني الأجنـــــــــبي لمراقبـــة العملية الانتخابية .
•كيف يُفسر الإخوان وصولهم للحكم علي أسنة الِرماح الأمريكية ، ومطالباتهم الدائبة عن قطع الغاز لإسرائيل ...هل هذا ضـــــــــــــمن سيناريو أمريكي / إسرائيلي عليهم تنفيذه ،
•بعودة المليونيات الإخوانية/ السلفية لميدان التحرير وميادين مصر الأخري ، ظهــر من هو اللّهو الخَفــي أو الطرف الثالـــث
•رسائل المشير طنطــاوي القوية والخطيرة حسمت كثير من الشجون التخوفية الداخلية علي مصـــــــــــــــــــــــر .
•مصر والمواطن المصري ،فوق كل إعتبار .. وفوق الخلافة، وفوق المتاجرين بالأديان ، ماذا يريد الإسلاميون من مصر وبمصـــــــر.
•أُطالـــــــب المسؤلين بعمل إحصاء وتعداد رســـمي بـــــعدد الأٌقبــاط في مصر ، وإن رفضوا......... علي كل إيبراشية تكوين لجــان خاصة والقيام بالتعداد في كل أحياؤها ومدنها وقراها ونجوعها وإعلان التعداد النهائي عن طريق لجنة نهائية بالاحصـــاء ، حيوي جداً لبيـــان أهمية الكيان القبطي المصري ليأخذ وضعه في الوطن ، ومساهمته في توطيد مصر لا هدمها كما تفعل الكيانات والجماعات الأخــــري .
شِعار ( حي علي الجهــــــاد )، والدعوة إلى الكفاح المسلح والفِداء بالدم، والاستشهاد في سبيل الله وغير ذلك كثير، أصبحت هي الشعارات السائدة والدعوات المنتشرة بين قيادات جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين والجماعات الجهادية، مما أثار الكثير من المصريين ...، والذين يأخذون هذه الشعارات والدعوات مأخذ الجد ، لِسابق الخبرة التي مرت بها مصر والمصريين منذ وقت ليس ببعيد من سلسلة الاغتيالات والكفاح المسلح داخل مصر من قِبّل التنظيمات السرية من الإخوان والجهاديين والجماعات الإسلامية....هنا لابد وأن يقفز الي الذهن والعقل سؤال هام، من أين تأتي هذه الجماعات والجمعيات بأدوات تنفيذ هذه التهديدات ، أي الأســـلحة ؟
تمويل شراء الأسلحة والعتاد والعِنَـــاد وتكلفة تدريب الشباب الإخواني والجهادي عليها ، تقدر بمليارات الجنيهات ، تأتي أساساً من قطـر والمملكة العربية السعودية، ويتم الشراء من العديد من الدول والجهات المعروفة ببيع السلاح بالأسواق الغير رسمية، ثم تهريبها داخل البلاد من الحدود المصرية المشتركة مع "ليبيــا" و"السودان" و"غزة" بأنفاقها ومعابرها، والدليل الذي يؤكد كل ذلك هوالضبطيات التي اُعلن عنها بعد 25 ( والتي لم يعلن عنها أو لم تُضْبَطّ أضعاف الأضعاف )، مثل ظبطيات الآلاف من البنادق الآلية وملايين الطلقات ، ومدافع ) آر بي جيه RPG) والمدافع المضادة للطائرات AAA(Anti Aircrafts Artillery)...الخ، هذه النوعية من السلاح والتسليح ...والتي لا تدخل مصر لتكون في يد البلطجيــــــــة أوسارقي السيارات وخاطفي الأفراد ..بل لتصل الي صفوف مليشيات الإخوان الكامنة ، وهنا مكمن الخطـــــورة ...وأعتقد أن المجلس الأعلي بكامل إداراته ومخابراته علي وعي بذلك ، وعلي يقين من أن الإخوان تملك جهاز مخابرات قوي وميليشيات عسكرية كاملة التسليح والتجهيز ، وعلي أعلي مستوي من التدريب العسكري.! وفي هذا الصدد نستدعي للذاكرة المصرية عودة الآلاف من المجاهدين المصريين من أفغانستان الي مصر.
وفي بِدءْ المراحل الأولي لسرقتهم أحداث 25 يناير2011 والمُدَبرة سلفًا، حاولوا جاهدين تجميل صورتهم، لكن حقيقيتهم كشفتهم، وتفاعلهم مع الأحداث كشفهم داخليـــًا وخارجيــًـا، وهز مصداقيتهم أمام الجميع ...، وبهذا هم يشكلون خطرًا داهمـــًا على الأمن القومي المصري، الذي حمايته في رقبة المسؤلية العسكرية للقوات المسلحة . والخطورة الداهمة أن لا أحد يعرف – ولا قادتهم أنفسهم – متى سيستخدمون تلك القوى الكامنة ، لكني أعتقد أن قرار إستخدامها في يد قِلة من كِبار الكِبار لقادة جماعة الإخوان المسلمين الدولية والمقيمين بقصور سويسرا، والمتفاهمين والمنسقين مع بعض القوي العالمية التي تُسَيرّ أقدار العالم ، وخاصة دول الثالث منه .
أثبت الإخوان المسلمون - دون أن يدروا ، أنهــــم نِـــــمْرPaper Tiger من ورق ،وأنهم كالطبل الأجوف ، وما هم إلا ظاهرة صوتية غوغائية ينتهي تأثيرها فور إنتهاء الصوت ولا يبقـــي الصدي إلا لثوان معدودات ، أقول قولي هذا ، واستغفر الله لي ..وليس لهم ، بمناسبة وقوعهم بجــــدارة في الشرك الانتخابي الذي نُصَب لهم بفائق المهارة .بإعلان ترشح السيد عمر ســـليمان للانتخابات الرئاسة، ومع سبق إصرار وتعمد من دون أكمال السباق الإنتخابي للنهاية ، لأنه لا يستقيم مع أي منطق صحيح .، أن رئيس جهاز مخابرات مصر السابق بكل معاونية يخطئون في عد التوكيلات فيُسْتَبعْد بسبب 30 توكيل نافصين ! إنما كان الهدف الرئيس من ترشيحه هو كشف قوة الإخوان المزعومة وإدعاءاتهم بأنهم يمتلكون الشارع المصري والشوارع والحواري العربية أيضًا، وفضحهم في الداخل والخارج..، خاصة أمــــــــام حلفاؤهم من السادة أعضاء الإدارة الأمريكية، عندما أعلن السيد اللواء "عمر ســليمان" الترشح لِرئاسة جمهورية مصر العربية، جن جنونهم وطاش صوابهم، وخافوا وارتعدوا خشية أن ينجح ويستقطب أصوات المصريين في الصندوق الإنتخابي الرئاسي، هذا الصندوق الذي كانوا يتغنون وينشدون الأهازيج في مدح ديمقراطيته أثناء تزييفهم للإنتخابات البرلمانة ...، وقبلها الاستفتاءات الصندوقية اليعقوبية ( حسين يعقوب وصناديقه الاستفتائية )، والتي ندم عليها كل نُدَماء التيارات الإسلامية ، وهذا الخوف وهذه الرعدة من عمر ســـليمان تدل علي عـــدم قوتهم وأنهم لا يثقون في الشارع السياسي المصري كما كانوا يَدعون ...، رغم أنهم كانوا قد دفعوا دفعْــاً، بالشاطر خيرت ليكون رئيساً محتملاً لِمصر ...ثم مارسوا فرد عضلاتهم التشنجية علي اللجنة العُليا للإنتخابات الرئاسية لَما إشــتموّا عن طريق جهاز مخابراتهم التجسسي، أن اللجنة العليا ستستبعده من الترشح لعدم إكتمال العفو عنه من الناحية القانونية ، وكان المجلس العسكري قد لاعب وداعب أحلامهم بأن أصدر عفو منقوص عن شاطرهم هذا ، فلجأو الي الخواجه مانويل خوزية مدرب النادي الأهلي العتيد للإستشارة ،باعتباره خبير باستيراتيجيات البُدَلاّء ، وبناء علي هذه الاستشارة ، استدعوا المرسي ( صنيعة الشاطر خيرت ) من دكة احتياطي الإخوان السياسية وقدموه للترشح للرئاسة كبديل ، ولأول مرة يكون هناك مرشحان لحزب واحد ليتنافسا ، والمعتاد أن يكون هناك مثلاً حزبان لمرشح واحد ..ليؤيدا
وبترشيح الإخوان للشاطر خيرت ..والمعلم المرسي تحديداً ! ، أثبت الإخوان أنهم يفتقدون الشخصيات الكارزمية لزعامة أمة ورئاسة دولة ، لا في حجم مصر فقط ، لكن حتي في حجم المملكة العربية المتوكلية اليمينة ، لأن الأول المشمئنط علي الدوام …، المجهلة مصادر ثروته ،.دموي المزاج ، تسلطي القرارات والآراء ، متذبذب التفكير ، يعلن التصريح السياسي أو الجهادي ويلحسة لاغياً ونافياً إيّاه بعد ساعات من صدوره منه هو شخصياً كالعادة الإخوانية المُستدامة ..الخ ، وليس هذا تجنياً عليه ..قدر ما هو قد أدان نفسه بكل هذا وأكثر بلسانه ومظهره ومخبره في العديد من الظهورات الإعلامية والتصريحات الميدانية التهديدية وخاصة للعــــــــسكر ( علي حد قول الإخوان ) …أما الثاني ( المرسي ) فهو صنيعة الأول ، مع فارق أنه لا يهِشّ ولا يَنش ـ بلا طعم ولا لون ،ولكن له رائحة ..وهي رائحة التآمر علي مصر في سبيل إقامة الخـــلافة، ومن المحتمل نوال الشاطر خيرت الجنسية البريطانية إثناء إقامته بلندن، تمامًا كما حدث لإبن وبنت الدكتور "سليم العوا"، كما نال أبن وبنت مرشح الدكة الإحتياطي "محمد المرسي" على الجنسية الأمريكية .ثم موقعة جنسية أم الأستاذ ( وليس الشيخ ) حازم الأمريكية ....، ولا نعلم ما هو السر علي حرص زعماء الإسلام السياسي علي الحصول علي جنسيات أولاد القِرَدة والخنازير ؟
من هذا يتبين أن الإخوان المسلمون قد استعجلوا قطف وسرقة ثمار شجرة الثورة ..، التي زرعها وسقاها بالدم ورعاها غيرهم ، قبل نضوج هذه الثمرة – وهذه هي طبيعة السارق وما يحيط بحادث السرقة نفسه - ، وبعد معركة الصناديق الاستفتائية علي ما يُسمي بالتعديلات الدستورية التي حاكها لهم مجلس الاستيراتيجيات العسكري الأعلي علي شكل لغم ســـياسي إنفجر في وجوههم ، وذلك باختياره لجنة التعديل التصميمية والترزية من تيار الإسلام السياسي نفسه برئاسة أبو طــــــــــــارق بتاع الكـــــــشري و ( ص.ص.ص.) صول صبحي صالح، وحشود مواليهم وأتباعهم للإســـــتقتال علي قولة ( نعـــم ) الاستفتائية علي هذه التعديلات ، واستغلالهم للديمقراطية التي لا نعرفها في مصر إلا حديثاً ، وكانت ديمقراطية بالخلطة الأمريكية ، وأذكارهم ومدائحهم التغزلية في لجنة الإنتخابات البرلمانية وشفافيتها ونزاهتها ، وأيدهم وشاركهم في الذكر والمديح قادة وزعماء الديمقرطية الأمريكان وعلي رأسهم الأخ الكريم "جيمي كارتر" مبعوث الأخ الكريم الحاج "حسين أوباما".
وعلي عكس وعودهم للوطن بسيادة مبدأ المشاركة لا المغالبة، وكعادتهم نكثوا العهد وسيدوا مبدأ المغالبــة لهم، وأخذوا يتباهون بأغلبيتهم بغرفتي البرطمان المصري اللتان صارا أضحوكة العالم قاطبة من المناخير التشريعية والآذان البرلماني ، ومحاولة سن قوانين لوأد المرأة سياسيًا وحياتيًا، والكذب الشرعي والتشريعي المستمر من رئيس البرلمان "محمد سعد الكتاتني"، وهذا يتطلب ضرورة ولزومية تركيب أجهزة كشف الكذب لكل عضو بالبرلمان قبل أن يفتح فاه....، في هذا السياق كانت جماعة الإخوان قامت بفصل د. "عبد المنعم ابو الفتوح" من مكتب الإرشاد، وطرده من عضوية الجماعة قاطبة لأنه خالف رأي الجماعة التي قررت عدم ترشح أي من أعضاؤها في إنتخابات الرئاسة لمصروأقسمت بأغلظ الأيمانات الحانثة للشعب علي ذلك، وكعادتهم الدائمة والمستدامة نقضوا عهودهم ، وعادوا وخلفوا الوعد وشاركوا بإثنان من المرشحين هما الشاطر والمرسي ...وهكذا عاد الإخوان واحتضنوه (عبد المنعم أبو الفتوح ) ســـــــراً ، وأيده السلفيين جَهْـــــــراً
أما عن الغباء السياسي لقادة الإخوان في الكذب المباح لهم ، فهاكم بعض الأمثلة :
• أعلن رئيس البرطمان الثوري أن السلطات التنفيذية ( الحكومة ) تُهرب البنزين والسولار وأنابيب البوتجاز، لدرجة أنها تسكب الأطنان من السولار والبنزين في الصحراء ، بغرض تفشيل مجلس البرطمان أمام الشعب ، وكأن البرطمان هو المسؤول عن توفير ذلك، وهل يعقل أن تقوم أي حكومة بمثل ذلك ؟ وهل يوجد فراش في أي برلمان في العالم يقول هذا الكلام الاستغبائي والاستهبالي ؟
• أعلن نفس "الكتاتني" أول إضراب في تاريخ البرلمانات في العالم، بسبب ظاهري غبي ، وهو الضغط علي المجلس العسكري لإقالة الحكومة ، والسبب الخفي تعطيل البرطمان ليتفرغ أعضاؤه لحشد الأصوات بدوائرهم للمرسي الذي هو في موقف انتخابي خطر ، رغم اعتراض الكثير من الأعضاء علي هذه الفعلة النكراء إلا أنه استفرد بالقرار رغم معارضتهم ، وفي مكتبه أعلن لهم أنه حسب وظن واعتقد أنهم موافقين علي الآضراب أو تعليق البرلمان لأعماله ،
• لا يعلم نفس الكتاتني ( برضه ) بل يجهل تماما القواعد القانونية والمواد الدستورية التي صاغها أبو طارق بتاع الكشري وص ص ص ، والتي علي اساسها جاء سيادته لرئاسة برلمان العُوار لا برطمان الثُوار ، ومنها أنه ليس من سلطات أو أختصاصات هذا المجلس حل أو إقالة الحكومــــــة
• استشهد بكل من السيد الفريق "سامي عنان" وغيره بأن الدكتور" الجنزوري" هدده بأن قرار حل المجلس بدرج رئيس المحكمة الدستورية العليا ، ثم اتضح كذبه أيضاً ...كل هذا بلا حمرة من خجل أو حياء ، لإنعدامهما ، ولا إعتذار للشعب الذي ربما يكون قد إنتخبهم ! أن الإخوان أول من سنوا الاغتيال باسم الإسلام فى هذا العصر والإسلام من فعلهم برئ .إصرار الإخوان على السرية والعنف يثبت أن فكر الإخوان ما زال هو الفكر المؤدي إلى التطرف والعنف . والتكفير والتقتيل
أما أهلي وعشرتي وأبناء جلدتي من الأقباط ـ فلابد من استيقاظهم واستدعاء فكرهم الواعي وضميرهم اليقظ ، بشرح مواقف جميع المرشحين لهم ، وتبيان أهمية صوتهم الانتخابي في تحديد هوية ومصير مصر وبالتالي مصيرهم في بلدهم ، خاصة وأن بعض الهيئات القبطية تدعوهم – تدليسا – لإنتخاب الأخواني السابق والحالي د. عبدالمنعم أبو الفتوح لأسباب منفعية شخصية لرئيس هذه الهيئة ، وغيرها من الأسباب ، وأيضا زيارة من يدعي جورج اسحق لتقبيل يد الشيخ السلفي الضارب البانجو ياسر البرهامي
• ولا بديل عن راغبي الدولة المدنية غير الدينية إلا تأييد الفريق أحمد شــــفيق
وللعذر المعتاد بضيق المجال وكُثر ما يقال في هذا الصدد ...فألي لقاء في مقال قادم لأهمية موضوع ( الأقباط والانتخابات )
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :