- "ماجد عطية" لـ"الصحافة العالمية تقول": الفوضى في "سيناء" صناعة إسرائيلية
- رئيس فرع أتحاد المصريين بأوروبا في سويسرا لـ"ملك السعودية" :" نحن في ثورة ولن نعتذر" .
- البطريرك القادم راهب متوحد أم أسقف وثيق الصلة بالشعب!!
- "أحمد شفيق": يجب زيادة تمثيل الأقباط والمرأة فى المكون السياسى بجانب التيارات الاسلامية
- بالفيديو الفريق أحمد شفيق يناقش ملفات الصحة و السياسة الخارجية والأمن القومي
واشنطن بوست: ظهور الجماعات السلفية في مصر جاء بعد سقوط حسني مبارك
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرا أعدته ليلى فاضل تحت عنوان "أصوات السلفيين قد تكون حاسمة في انتخابات مصر" أوردت فيه أنه في أعقاب سقوط الرئيس المصري حسني مبارك ظهرت الجماعات الإسلامية السلفية المتشددة من بين الظلال وسرعان ما أصبحت قوة سياسية"، لافتة الى ان "العديد من الرجال اطلقوا لحاهم بعد تخلصهم من الخوف من التعرض للاعتقال أو التعذيب لآرائهم الدينية المتشددة، وارتدت المزيد من النساء النقاب حتى اللاتي يعملن في وظائف حكومية".
واشار التقرير إلى أن "السلفيين فازوا في الشتاء الماضي بنحو 25 % من مقاعد البرلمان الجديد، ولكنهم يشعرون بالتهميش على الرغم من سلطاتهم الجديدة المكتسبة بينما يكافحون من أجل تحويل قوتهم الجديدة إلى صوت سياسي موحد قبل بضعة أسابيع من موعد انتخابات رئاسة الجمهورية"، مضيفة ان "ذلك يعزى الشعور إلى استبعاد مرشحهم المفضل للرئاسة، الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، من السباق في وقت سابق من شهر نيسان وسط مزاعم بحصول والدته الراحلة على الجنسية الأميركية؛ الأمر الذي جعل أتباعه في حيرة من أمرهم".
وأوضح التقرير أن "كلا من حزب النور، وهو أكبر الأحزاب السياسية السلفية، ومنظمة الدعوة السلفية قد أعلنتا يوم السبت عن دعمهما للمرشح الإسلامي التقدمي عبد المنعم أبو الفتوح"، مضيفة ان "هذه الخطوة قد تؤدي إلى توحيد أصوات السلفيين مجدداً وراء مرشح غير مرجح، نظراً لامتلاكه لآراء أكثر مرونة حول الشريعة الإسلامية مقارنة بآراء السلفيين المتشددة"، لافتا الى ان "محللين يرون أن انفصاله عن واختلافه مع جماعة الإخوان المسلمين قد يجعله حليفاً رئيساً للسلفيين ولكن ما زال السلفيون يواجهون تحديات كبيرة، إذ يبدو أن حزب النور على وشك الانهيار مع قيام العديد من الأعضاء خلال الأسابيع الماضية بتقديم استقالاتهم، في حين ترك البعض الحياة السياسية تماماً".
ونقل التقرير عن "خليل العناني، وهو خبير في شؤون الحركات الإسلامية في جامعة رودهام في بريطانيا، قوله: إن السلفيين يشكلون الآن إحدى مراكز القوة الجديدة في مصر، وقرارهم سوف يحدد نظام الحكم في مصر طوال أعوام قادمة"، مشيرا الى ان "الدور الحاسم المحتمل الذي يلعبه الإسلاميون المتشددون أثار قلق الإسلاميين الأكثر اعتدالاً إلى جانب المسيحيين الأقباط حيث دعا القادة السلفيون إلى التوسع في تطبيق الشريعة الإسلامية على قطاعات مثل الخدمات المصرفية على نحو من شأنه أن يحظر، على سبيل المثال، تقاضي الفائدة على القروض في حين اقترح البعض جعل ارتداء المرأة الحجاب أمراً إلزامياً، وإلى ضرورة الفصل بين الجنسين في أماكن العمل"، مضيفة انه "وفي البرلمان، لاقى النواب السلفيون سخرية لاذعة إثر المطالبة بإلغاء تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس وخلّفت هذه الدعوات قلقاً بين الليبراليين الذين يخشون أن تغدو مصر مثل السعودية، حيث لا يُسمح للنساء بقيادة السيارات، كما دفعهم إلى دعم المرشحين الرئيسين الآخرين: وزير الخارجية الأسبق عمرو موسى، ورئيس الوزراء الأسبق أحمد شفيق. ودفع رد الفعل ذلك بعض السلفيين إلى الاعتقاد بوجود مؤامرة ممنهجة تهدف إلى تهميشهم مجدداً من الحياة السياسية، وتحول كثيرون إلى دعم أبو الفتوح الذي يرون أنه المرشح الوحيد القادر على توحيد المصريين من مختلف الانتماءات السياسية".
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :