الأقباط متحدون | "خالد علي" يرفض استخدام القوة لتفريق معتصمي "العباسية"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٤:١٩ | الثلاثاء ١ مايو ٢٠١٢ | ٢٣ برموده ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٤٧ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

"خالد علي" يرفض استخدام القوة لتفريق معتصمي "العباسية"

الثلاثاء ١ مايو ٢٠١٢ - ٤٨: ٠٥ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتبت- تريزة سمير

التقى "خالد علي" باتحاد الفلاحين المصري بقرية "كمشيش" بمحافظة "المنوفية" في ضيافة الناشطة "شاهندة مقلد"، حيث أكّد أن الفلاحين قد تعرضوا لظلم كبير نتيجة لسياسات النظام البائد، بدءًا من تهميش دور الجمعيات التعاونية الزراعية حتى تركهم فريسة لقطاع التجارة، مما أدى إلى ارتفاعات هائلة في أسعار مدخلات الإنتاج الزراعي، وصعوبة شديدة للفلاح في تسويق محصوله، وصعوبة على الطبقة الفقيرة والمتوسطة أن تتعايش مع الارتفاع الجنوني لأسعار المحاصيل الزراعية.
 
وأوضح "علي" أن النظام السابق تبنى سياسة توزيع الأراضي القابلة للاستصلاح على المستثمرين وشركاتهم وجمعياتهم، وحرمان الفلاحين وأبنائهم منها، وتظهر آثار هذه السياسات بوضوح في تواضع معدلات زيادة الرقعة الزراعية في "مصر" في السنوات الأخيرة.
 
وأكّد أن برنامجه الزراعي قائم على إسقاط الديون عن الفلاحين المصريين، والتوسع في تمليك الأراضي الجديدة للفلاحين وأبنائهم وخريجي كليات ومعاهد الزراعة قائلاً: "إن الفلاحين هم من سيقومون بزراعة الأرض، وذلك عن طريق جمعياتهم التعاونية الزراعية القائمة، وكذلك من خلال إنشاء جمعيات تعاونية جديدة لاستصلاح الأراضي، بتنظيم من الاتحاد التعاوني الزراعي، مع إتاحة تمويل عمليات الاستصلاح من خلال بنك التعاون، والتصالح مع الفلاحين الحائزين لأراضي الأوقاف والاستصلاح وتمليكهم هذه الأراضي". 
 
وأوضح "علي" أن برنامجه يستهدف زيادة حقيقية في الرقعة الزراعية وفي الإنتاج الزراعي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء، وتحقيق العدالة الاجتماعية للفلاح.
وكان "علي" قد قام قبل اللقاء مع اتحاد الفلاحين بزيارة المصابين من معتصمي "العباسية" في مستشفى "الدمرداش"، والذين كان من ضمنهم مواطن مصري مسيحي يُدعى "إدوار" يرقد في العناية المركزة بالمخ والأعصاب، وطفل لم يتجاوز الـ 15 عامًا مصاب بطلقات الرش و5 مصابين بالرصاص الحي.
 
وانتقل "علي" بعد ذلك إلى مقر الاعتصام بالعباسية، وعلق على ما رآه قائلاً: "بصرف النظر عن مدى اتفاق القوى السياسية حول مضمون الاعتصام أو مطالبه، فيجب أن نتوحد جميعًا لرفض استخدام القوة المفرطة والبلطجة والرصاص الحي لفضه، ومهما كانت المبررات، فلا نقبل أن يقع ضحايا، وقد وصل عددهم إلى ثلاثة شهداء وعشرات المصابين، ولا يجب أن ننخدع بالتشويه الإعلامي الذي يخلق قبولاً مجتمعيًا لقتلهم والاعتداء عليهم". داعيًا كل صاحب ضمير حي إلى التضامن معهم لحمايتهم من المجلس العسكري.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :