كتب- عماد توماس

استنكر حزب "الحياة" ما وصلت إليه العلاقات المصرية السعودية من مستوى مقلق، بعد تاريخ طويل من التعاون والعلاقات الفعالة على كافة المستويات بين البلدين، وذلك بسبب ردود الفعل غير المتحضرة من قبل بعض المتظاهرين أمام السفارة السعودية بـ"القاهرة" جراء أزمة المواطن المصري "أحمد الجيزاوي".

وعبّر الحزب، في بيان له اليوم، عن احترامه الكامل لكرامة المواطنين المصريين وحقهم في التعبير عن آرائهم بشكل ديمقراطي وحضاري، واستنكر كافة الاعتداءات التي حدثت من قبل بعض المواطنين أمام السفارة السعودية، وعدم مراعاة أن السفارات والهئيات الدبلوماسية تؤول كامل السيادة عليها للدولة صاحبة السفارة وفق ما أقرته المواثيق والعهود الدولية.

وطالب الحزب كافة السلطات والهيئات والمنظمات المدنية والقوى السياسية المصرية والسعودية بالتحرك العاجل والسريع، وتكوين هيئة تحقيق مشتركة أو كيان تحقيق يحترم سيادة وخصوصية الدولة السعودية ويعلي من كرامة المواطن المصري ويحترم العلاقات بين البلدين؛ للعمل على إنهاء تلك الأزمة ووأد الشائعات حولها.

كما طالب الحزب الشارع المصري بتوخي الدقة واحترام سيادة الدول والقانون في ردود أفعالهم، واحترام اعتبارات كثيرة أهمها العلاقات بين الدولتين والشعبين على المستويات الإقليمية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وأعرب عن تخوفه من ردود الفعل الغاضبة وغير المسؤولة من بعض المواطنين تجاه الهيئات الدبلوماسية بالأراضي المصرية، لأنه يفتح الباب لردود فعل مقابلة ضد الهيئات الدبلوماسية المصرية بالسعودية وغيرها من الدول.

وعبّر الحزب عن احترامه الكامل لكافة حقوق المواطنين، مطالبًا السلطات السعودية بالعمل على احترام آدمية وحقوق المواطن "أحمد الجيزاوي" وتوفير مناخ عادل لمحاكمته يرتكز بالأساس على تفعيل وإنفاذ القانون، وتوفير كافة أركان المحاكمة العادلة، وأهمها حق المواطن في هيئة دفاع، وحقه في السلامة الجسدية، وحيادية أجهزة التحقيق والتقاضي الخاصة بالقضية، والسماح للهيئات الدبلوماسية المصرية بلقائه، وداعا الشارع المصري إلى احترام الإجراءات القانونية الخاصة بالقضية.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :