احتفالية لتأبين البابا على ضفاف النيل
أقامت جمعية محبى مصر السلام بالتعاون محافظة القاهرة احتفالية ضخمة لتأبين البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمرسى النهر الخالد على ضفاف نهر النيل.
ضم الاحتفال معرض صور مصغرا تناول حياة البابا فى مراحل حياته المختلفة ، طفلا وشابا وضابطا فى الجيش المصرى ثم راهبا ثم بطريريكا الى جلوسه على كرسى مار مرقس وشعبه يودعه الى مثواه الاخير.
بدأ الحفل بعرض فيلم عن رحيل قداسه البابا شنودة يضم صورا تبين محبة الأقباط للبابا شنودة خلال حيات ومماته .كما تم استخدام اشعة الليزر فى رسم صور للبابا وكلمات على سطح النيل مثل ( حكيم العرب - البابا شنودة الثالث بابا كل العرب - البابا خالد خلود النيل) بالاضافة الى انه كانت مراكب شراعية تحمل صور قداسة البابا شنودة واعلام مصر فى مشهد بديع يخطف الانظار.
قدم الحفل الإعلامية الكبيرة حياة عبدون التى قالت إن البابا شنودة أصبح خالدا مثل خلود النهر العظيم فقد عاش بالحب وكما يفيض هذا النهر فاض فى قلوب المصريين.ثم تكلم محافظ القاهرة الدكتور عبد القوى خليفة فقال إن البابا أعطى حياته وجهده من اجل وطنه مصر وانه ضحى براحته من اجل ان يسود السلام . وبان البابا جمع فئات الشعب لينعم الجميع بالطمئنانية والراحة ولينعم الوطن بالتناغم والتجانس والتاخى .
واكد الدكتور عبد القوى خليفة بان البابا شنودة يعيش فى وجدان كل مصرى وعربى، مسلم او مسيحى - وانه اكتسب احترام العالم.
وقال محافظ القاهرة :"إن حياة البابا شنودة الثالث زاخرة بالعطاء والتضحية فى سبيل الوحدة الوطنية - وشعرنا بذلك عندما رحل عنا - قلنا بانه رحل الحكيم ،رحل درع مصر الواقى ،رحل صمام الامن والامان ،، وشدد على ان البابا شنودة اضاف الى سمعة الكنيسة المصرية الوطنية العريقة المزيد من العلم والاحترام والتبجيل ".
وأشار محافظ القاهرة إلى أحد اقوال البابا الراحل ( أمامنا طريقان ، اما ان نتعب ليستريح الناس واما ان نستريح نحن ويتعب الناس) ، وتابع محافظ القاهرة بان قداسة البابا شنودة فضل التعب والجهاد ليرتاح الغير - وبان التاريخ سوف يذكر رحيل هذا الرجل الذى شغل العالم برحيله - وان شعب مصر سوف يفتخر به وشعبها الكريم سيذكره ابدا مخلصا.
واضاف الدكتور عبد القوى خليفة إن البابا ترك وراءه رصيدا كبيرا من الانجازات - كما كان دائما يتمسك بحكمة الأب وفصاحة العالم وفضيلة رجل الدين .وان روحه المرحة صاحبته طوال حياته ولم تفارقه حتى فى أصعب الظروف - هذه الروح المرحة جعلته أن يكون أحد شعراء مصر.
ودعا المحافظ الله أن يعطينا ما ينفع مصر ويدعم أواصر المحبة بين نسيج الشعب الواحد.وشكر المحافظ كل من ساهم فى هذه الاحتفالية وخص بالذكر جمعية محبى مصر السلام.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :