- تعظيم سلام للجيش في ذكرى الأربعين لقداسة البابا "شنودة الثالث" أبريل 2012 م
- وصف تاريخي لزيارة الكنيسة القبطية لرداء السيد المسيح بـ"ترير" 21 أبريل الجاري
- (29) الحداثة والحياة السياسية عند الأب "متى المسكين"
- مدينة "ترير" تعرض رداء السيد المسيح للتبارك 21 أبريل الجاري
- الأوضاع السياسية بالقدس زمن الحكم على السيد المسيح(323 ق.م ـ 44م)
تعظيم سلام للجيش في ذكرى الأربعين لقداسة البابا "شنودة الثالث" أبريل 2012 م
بقلم- د. ماجد عزت إسرائيل
تشهد معظم الكنائس القبطية الأرثوذكسية بـ"مصر"، وكنائسنا في معظم بلدان العالم، وإن جاز لنا التعبير بمعظم العالم، ذكرى قداس الأربعين للمتنيح قداسة البابا "شنودة الثالث" البطريرك رقم (117) (14 نوفمبر 1971- 17 مارس 2012م)، وقد دُفن في يوم الثلاثاء الموافق 20 مارس 2012م بمدفن خاص داخل مزار تم إعداده قبل نياحته بفترة وجـيزة بدير القديس الأنبا "بيشوي" الكائن بمنطقة "وادي النطرون" التابع لمحافظة "البحيرة".
وقــد شهدت الكاتدرائية المرقسية بحي "الوايلي" (منطقة العباسية) بمحافظة "القاهرة" حفلات تأبين لقــداسة البابا "شنودة الثالث"، تحت رعاية القائمقام الأنبا"باخوميوس"، شارك فيها الـعديد من السياسيين والمفكرين ورجـــال الدين، ونذكر على سبيل المثال: الدكتور "علي السمان" الذي قال عن قداسة البابا "شنـودة الثالث: "يجب أن يُدرس في كتب التاريخ بالمدارس، كما أنه رجل المودة"، والدكتور "مصطفى الفقي" قال عنه: "رجل وطني ونموذجًا فريدًا"، وتحدث بعض رجال الدين عن الدور الأبوي والكرازة في شتى أرجاء المسكونة.
وهنا لابد أن نقول تعظيم سلام للجيش المصري، والشرطة العسكرية، والمجلس العسكري، على الدور المشرف في تأمين شتى احتفالات التأبين بمدن "مصر"، وبدير الأنبا "بيشوي" بوادي النطرون، وإذا صح القول الجيش أضاف صورة مشرفة يعتز بها كل مصري في جنازة قداسة البابا "شنودة" وصلاة قـــداس الأربعين واحتفـالات التأبين.
وربما كلَّف المجلس العسكري السادة السفراء والقناصل بشتى دول العالم لمشاركة الكنيسة المصرية بالخارج في حضور صلاة قداس الأربعين واحتفالات التأبين.
على أية حال، جاءت صلاة الأربعين واحتفالات التأبين نموذجًا فريدًا يدل على محبة الشعب المصري بشتى طوائفه لقداسة البابا "شنودة الثالث"، ومعبرة عن مدى المشاركة الاجتماعية بين المصريين جميعًا.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :