الأقباط متحدون | مصطفى الفقى: الثورة كانت حتمية والربيع العربى تحول إلى ربيع إسلامي
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٨:٤١ | الجمعة ٢٧ ابريل ٢٠١٢ | ١٩ برموده ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٤٣ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

مصطفى الفقى: الثورة كانت حتمية والربيع العربى تحول إلى ربيع إسلامي

الجمعة ٢٧ ابريل ٢٠١٢ - ٥٣: ٠٧ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب: عماد توماس
قال الدكتور " مصطفى الفقى"، استاذ العلوم السياسية، ان الأحداث في مصر تتغير كل ساعة فهناك الجديد دائمًا، والامور تأخذ منحى خطير وهناك حالة من عدم اليقين ، والربيع العربي  تحول الى ربيع اسلامى. بسبب سطو اصحاب ايدولوجيات على الثورة. فثورة 25 ليست ضد 30 عام من الفرص الضائعة فقط ولكن ضد فترات طويلة من الجمود السياسى، فالثورة كانت حتمية ضد نظام فاسد ومستبد ولكن سطا عليها اصحاب الخبرات السياسية الطويلة.
وأضاف "الفقى"، خلال مؤتمر التحولات الديمقراطية الذى نظمته الهيئة القبطية  الإنجيلية  واختتم أمس الخميس، ضمن برنامج الحوار العربي الأوروبي، اتخوف  كثيرا من الخلط بين الدين والسياسة وليس لدينا مانع من مزج الدين  في المجتمع فالعائلات الكبيرة كانت تفخر بتدين أحد أبناءها.
 
وأشار "الفقى"، الى انه  منذ عام 1928 وخروج حسن البنا بجماعة الاخوان المسلمين، كان يرى ان ما يفعله جماعة دعوية وكان لدية طموح سياسي ظهر في  الثلاثينات والاربعينات، ولم تصبح قضيته التدين والامتناع عن الرذيلة، فالبنا بدأ دعواه بعد سقوط الخلافة  ورأى ان التحرك على المستوى الشعبي هو الاكثر تأثيرا.
وأضاف: انا من اشد الناس قلقا على بلادي، فمصر اكثر حجما وتأثيرا، وتواجه حالة من الضبابية الشديدة وهناك محاولات لاقتناص الهوية المصرية المعروفة قد تكون نتائجها بالغة السوء، فالمصري اقرب الى الواحة من امتزاج الثقافات واصبح دولة حدية تتخذ مواقف لن تكون في صالح الاجيال الجديدة، ومصر من اكثر دول الارض تدينا.
 
واختتم "الفقى"ن كلمته، بتساؤل قائلا : هل كتب علينا نظام سياسي مستبد او نظام ذو ايدلوجية؟
من جانبه، قال الدكتور "محمود عزب"ن مستشار شيخ الأزهر للحوار، أن الأزهر  يقوم بدور وطني وليس سياسي ويفرق بين المصطلحين تماما، والازهر مع التحول ويرى ان الثورة هي التغيير المجتمعي الشامل
واشار "عزب"، الى ان الدين هو اعلى ما انتجته الحضارة الانسانية، واطلق على الربيع العربي لفظ "الاعصار العربي"
 
مؤكدا على ان الثورة كانت فرصة للأزهر ليستعيد قواه الحقيقية، هذا الازهر الجديد العائد الى دوائره الاساسية 
الازهر لا يحب البكاء على الأطلال لكنه يقوم بالعمل، ففي ديسمبر 2010 عندنا افجرت كنيسة سيدة النجاة في بغداد اطلق الازهر مبادرة "بيت العائلة"، الذى احد مهامه اعادة انتاج الخطاب الديني المسيحى-الاسلامى، ووضع المشاكل الطائفية على مائدة التفاوض بدون تهوين او تهويل. كما يقوم الازهر ايضا بالحوار مع اوروبا –والحوار الاسلامى-المسيحى، والحوار الداخلي اسلامى-اسلامى مثل الحوار مع الشيعة والاباضية  واليزيدية.
 
مؤكدا على ان لا حوار في العقيدة ولكن الحوار حول القيم العليا المشتركة للأديان.
وأكد "عزب"، على حوار الثوار مع الازهر ومجيء الاخوان والسلفيين والعلمانيين المسيحيون الى الازهر للحوار، فالأزهر قوته الاولى انه جمع كل الفرقاء وصدرت عنه  وثيقة الحريات التي تحمى حرية العقيدة والبحث العلمي والابداع والراي والتعبير.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :