بقلم- بيشوي مكرم
سيبونا ننام.. قالها عسكري النجدة التعبان.. بقوله خناقة والدم للركب والناس بتقطع بعضها.. وهو يقولي: سيبونا ننام!.

بقى بعد 20 سنة نيام في عهد "العادلي" مرحرحين ومأنتخين ولسه عايز ينام؟!!
البلد بتولع وبتخرب، وأسلحة، وبلطجة، وقوانين غابة، وانفلات في كل حتة، والبيه الهمام عايز ينام!!.

سيبوها لحد ما تتفض ولا لما يخلصوا على بعض وبعدين نروح نظبطلنا محضرين ونرجع مكاتبنا نريح وننام!!.

مش الشعب رفضنا وهزأنا وحرق مستعمراتنا، خلاص أهو بيتأدب، وإحنا خلينا ناكل ونشرب وننام!.

ما هو فعلاً إزاي نثور على أسيادنا وحماتنا وظهرنا اللي واكل حقنا؟!! إزاي نقول للظلم لأ؟!! إزاي نقولها وبأي حق؟!!.

ولما قولناها كانت النتيجة اشربوا وخليكوا في ثورتكوا، وعلى الأمن السلام!..
هو أحنا كمان هنحميكم بعد ما هزيتوا عروشنا اللي عملناها في سنين بعد ما علينا المقام؟!! وحكمناكم زي العبيد نفتري على الغلبان الفقير.. واللي بيطالب بحق الغير.. واللي عايز ينشر خير.. اللي دايمًا متَّهم أنه معطل السير، أو عميل، أو جاسوس، أو ضد النظام.. النظام اللي قام على كسر العظام.. النظام اللي رفع راية الإجرام.. النظام اللي معرفش غير الانتقام.

الانتقام من شعبه اللي عمله قيمة ومقام.. وكان رد الجميل ليه خلى بلاده حطام في حطام، وعيشنا طول عمرنا شادين الحزام.. عاش يربي في كروش شلة خفافيش الظلام
حرموا علينا الأكل والنوم والصحة حتى الكلام والأحلام.. كفروا عيشيتنا خلوها حرام في حرام.

متعلموش غير إنهم مع شعبهم دايمًا في صدام.. وبقوا رجالة البيه والمدام.. بعد ما كانوا العين اللي بتحرس وقت ما ننام..

الله يرحم أيام شرطة الشعب.. الشرطة اللي بجد ما عليهاش كلام، اللي كانوا يستحقوا لقب رجالة، اللي نضربلهم تعظيم سلام، اللي كان شعارهم حماية الإنسان مش رجالة النظام..

وصل الحال بمصر إن بقى كل طموحنا نبات في أمان!! بلد الأمن والأمان.. ناقصها أمان.. متسابة لشوية غربان!!.

"ادخلوها بسلام آمنين".. سيتم إيقاف العمل بهذه الآية لحين مجىء مَنْ يُرجع الأمن والأمان، ويظبط الكلام، ويصحي البهوات النيام.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :