كتب- مايكل فارس
رفض "عمرو موسى"- المرشح لرئاسة الحمهورية- تصريحات "عبد المنعم أبو الفتوح" حول رفضه الجلوس معه قائلاً: "لابد أن يتعامل الشيخ عبد المنعم أبو الفتوح بروح التعاون، فالإقصاء وعدم التحاور خطوة غير مقبولة من مرشح للرئاسة، أبلغ الشيخ عبد المنعم أبو الفتوح أنه لا يجب إصدار مثل تلك التصريحات بأنه لا يريد الجلوس معي، ولن يتم إقصاء أي فرد عندما يكون عمرو موسى رئيسًا، ولن أفعل كما قال الشيخ أبو الفتوح."

وأضاف "موسى": "جماعة الإخوان المسلمين لها الحق في ترشيح رئيس، لكن ذلك يثير جدلاً، وانتخاب أي أحد منهم سيؤدي إلى اضطراب كبير في الساحة السياسة، ونحن يجب أن نمنع مثل هذا التطور السلبي."

وأشار "موسى" إلى أن الدستور يؤكَّد أن الرئيس يأتي بأغلبية الأصوات وليس بأغلبية أصوات الإخوان، وأي رئيس عليه التعامل مع حزب الأغلبية، والأغلبية في البرلمان للإخوان ولابد من التعامل معهم.

وأوضح "موسى"، خلال حواره لبرنامج "القاهره اليوم" مساء أمس، أن الرئيس المقبل يجب أن يبتعد عن سياسات المواجهة، ويحتاج إلى العمل مع قاعدة عريضة من اللاعبين بخلاف الرؤساء السابقين مثل مبارك، الذي اعتمد على برلمانات شكلية وتجاهل معارضيه أو زج بهم في السجون، كما يتعين على الرئيس أن يجلس مع الآخرين، وأن يبحث معهم القضايا ويتوصل معهم لاتفاق.

وعلَّق "موسى" على تصريحات "حمدين صباحي" بشأن عزل "المشير" بقوله : "عندما يقول أحد المرشحين للرئاسة إن أول قراراته هو عزل المشير فهذا لعب على عواطف الناس الذين يهتفون بسقوط العسكر ومغازلة لأصواتهم"، واستطرد: "يجب عليه أن يقول أنه سيبدأ من الاقتصاد والأمن، ولا يجب أن يقول مثل هذا الكلام"، وداعب "أديب" بقوله: "يقول ما يشاء دا إذا وصل أساسًا للرئاسة".

وأكَّد "موسى" أن وزارة الإعلام تهدف إلى الدعاية للنظام، وأنه لا يجد دورًا لها في نظام ديمقراطي.

وقال: "المصريون في الخارج الآن ينتقلون من مرحلة البحث عن عمل إلى مرحلة الجالية المقيمة، ولابد من إنشاء وزارة لهم، كما لابد من رعايتهم رعاية شاملة ثقافيًا واجتماعيًا، والعلاقة بيننا وبينهم ليست مجرد جوازات سفر وأختام فقط."

وتعليقًا على سؤال حول ما سيفعله إذا قامت مليونيات ضده بعد انتخابه بأسبوع، أشار "موسى" إلى أنه لن يحجر على الناس مطلقًا طالما أن المليونية سلمية، فحرية التعبير مطلقة، وكل شىء موجود مع حرية التعبير، كما أن الرئيس عليه مسؤوليات كبيرة لابد أن يمارسها من خلال مؤسسات الدولة، ولابد من التوافق على دور الرئيس وحقوقه ومسؤولياته في المرحلة القادمة.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :