الأقباط متحدون | اشتباكات بالأسلحة النارية وتحطيم محلات عقب انتهاء صلاة الجمعة العظيمة بـ"قنا"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:٢٤ | السبت ١٤ ابريل ٢٠١٢ | ٦ برموده ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٣٠ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

اشتباكات بالأسلحة النارية وتحطيم محلات عقب انتهاء صلاة الجمعة العظيمة بـ"قنا"

السبت ١٤ ابريل ٢٠١٢ - ٢٩: ٠٩ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب- مينا مهني
سادت حالة من الفوضى عقب خروج الأقباط من كنائس مدينة "نجع حمادي" احتفالاً بالجمعة العظيمة أمس، وتم تكسير عدد من المحلات وإطلاق أعيرة نارية في الهواء، وتدخلت قوات الأمن بالقنابل المسيلة للدموع لفض الاشتباكات.

ترجع الأحداث إلى مقتل مخبر يُدعى "حسام الدين خليفة" بمباحث التموين بـ"نجع حمادي" أثناء تواجده بإحدى محطات البنزين لمراقبة عملية الشراء والبيع، حيث نشبت مشاجرة بين "ناصر سعد"- صاحب المحطة- وثلاثة أشخاص حاولوا إجباره على تعبئة جراكن بالبنزين والسولار، وعندما رفض وحاول المخبر التدخل أُصيب بطلق ناري طائش نُقل على أثره إلى مستشفى "نجع حمادي".

وانتقلت المعركة بين أهل القتيل من قرية "نجع سالم" وأهل القتلة من منطقة الساحل بمدينة "نجع حمادي"، وتواردت أنباء أولية عن إصابة 5 أفراد ومقتل ثلاثة من الطرفين وتحطيم عدد من المحلات التجارية.

وسادت حالة من الرعب والقلق لدى الأقباط، خاصةً وأنهم يستعدون للاحتفال بعيد القيامة في ظل هذا الغياب الأمني وسطوة الخارجين على القانون وحالات الاختطاف واستهداف عناصر الشرطة.

وطالب أقباط "نجع حمادي" مدير أمن "قنا" بتكثيف التواجد الأمني حول الكنائس وفي الشوارع والانتشار على مداخل ومخارج المدينة تحسبًا لأي أعمال إجرامية.

وأكد "مينا عزيز"- أحد أقباط "نجع حمادي"- أن لا يوجد شئ يمكن أن يمنع الأقباط من الذهاب إلى الكنيسة لأداء صلاة العيد، سواء كان خطف أو قتل، ولكنهم يطالبون مسؤولي الأمن بالتواجد وتكثيف الحملات الأمنية لملاحقة المجرمين والمسجلين خطر.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :