ناشدت حملة دعم "البرادعي" بأوروبا جميع المرشحين الشرفاء لرئاسة الجمهورية، كالدكتور "عبدالمنعم أبو الفتوح" والمستشار "هشام البسطويسي" و"أبوالعز الحريري" والدكتور "أيمن نور" و"خالد علي"، لما لهم من تاريخ مشرف وماض عريق في مواجهة وغطرسة نظام "مبارك"، أن يعلنوا انسحابهم لصالح "حمدين صباحي" على أن يتم تعيينهم كنواب للرئيس في حال فوزه، وذلك لعدم تفتيت أصوات القوى الثورية.

 

وأكدت الحملة، في بيان له، أن "حمدين صباحي" هو خير خلف لخير سلف- بعد انسحاب "البرادعي"- بسبب تاريخه في النضال ومواقفه المشرفة أمام الطاغية "مبارك" ونظامه، ومناصرته للحق والعدل، ووقوفه في شجاعة أمام الرئيس الراحل "أنور السادات" في الوقت الذي كان فيه رئيسًا لاتحاد الطلاب، ووقوفه في وجه الطاغية "حسني مبارك" في شجاعة منقطعة النظير مدافعًا عن حقوق الفلاحين والبسطاء والفقراء من الشعب، الأمر الذي أدى إلى سجنه واضطهاده، كما أنه كان من ضمن المؤسسين لجمعية التغيير التي أسسها الدكتور "البرادعي" مع كافة القوى السياسية في 2010 للوقوف أمام المخلوع للتغيير وعدم التوريث، وشارك من أول لحظة مع شباب 25 يناير، وصمد معهم شامخًا في ميدان "التحرير".

 

ومن جانبه، رحّب المهندس "هاني النبراوي"- منسق لجنة المصريين بالخارج بحملة "حمدين صباحي"- بقرار حملة "البرادعي" وقدم الشكر لها على دعمها وتقديرها وحرصها على استكمال الثورة برئاسة "صباحي"، مشيرًا إلى أن حملة "البرادعي" هي حملة ثورية وطنية مدنية، وهذا التأييد هو شرف لهم.

 

وأكّد "النبراوي" أن "صباحي" هو مرشح القوى المدنية الثورية في الشارع، داعيًا حملة "البرادعي" في كل مكان للعمل معهم من أجل وصول الثورة إلى السلطة.  

 

1-  أحمد سالم- المنسق العام لحملة دعم البرادعي بأوروبا.

2- أمنية أحمد محمود سالم- منسق حملة البرادعي بأسبانيا.

3- إبراهيم الريفي- منسق حملة البرادعي ببلجيكا.

4- عبدالله ياسر- منسق حملة البرادعي بالدنمارك.

5- خالد الشهاوي- منسق حملة البرادعي بإنجلترا.

6- محمد رضا الزعفراني- منسق حملة البرادعي باليونان.

7- أحمد سليم عبدالحميد- منسق حملة البرادعي بهولندا.

8-  سامح عبدالله- منسق حملة البرادعي بإيطاليا.