بقلم :  ظريف الاديب
زوار القدس ليس سفهاء مقالة للكاتب ظريف الاديب كتب احد رؤساء التحرير مقاله بعنوان ( السفهاء في رحلات المسيحيين الي الي القدس) واتهمهم انهم خرجوا من الخط الوطني ويفتحون الثغرات في قاع القارب وهنا ارد علي حضرتة لو كان لنا حق الرد واتسأل اليس فلسطين عربية وابو مازن رئيسها هو الذي طلب ذلك لكي لا يعزل الفلسطنيين وحدهم دون امتهم ؟ لعلم سيادتكم ان فى الستينات كان يسافر من الاقباط كل عام لزيارة الاماكن المقدسة مئات الالاف مقارنة بعدد الاقباط الذين سافروا الان يضعة مئات لا توجد نسبة ومعاهده السلام والتطبيع كانت غير موجوده اصلاً ولم يمنعهم النظام او قداسه البابا كرلس . اذا كان قداسة البابا طالب بعدم السفر حرصاً علي شعور اخوتنا . فهل يمكن ان يمنع احد ممارسه شعائره الدينية كل الوقت ويموت ولا يري الاماكن المقدسة ؟. المنع في السابق كان قرار اعتبره البعض جانبه الصواب لانه لا يجوز منع الاقباط من الحج بدعوى التطبيع ولا يجوز استخدام سلطة دينية لمنع شعائر دينيه قدسها اللة . عجيب جدا هذا الامر ان كانت الحكومة نفسها ممرمغة في التطبيع حتى الثمالى .

 

ثم ايه علاقة الحج بالتطبيع و بعدين ايه علاقة الوحدة الوطنية بهذا ؟ ومن يؤمن بالديمقراطية يقول : ماذا ستخسر اسرائيل اذا لم يذهب الاقباط الى القدس ؟ وماذا ستكسب اذا ذهبوا ؟؟ هذا امر ليس فية حكيم او سفية ،، فهناك من يرى ان ذهابهم يمثل تطبيعا شعبيا مع اسرائيل وآخر يرى فى ذهابهم ضغطا على اسرائيل واظهارا للحق المسيحى العربى فى القدس ويرى بوجوب ذهاب المسلمين ايضا الى بيت المقدس لاظهار حق المسلمين فى هذة الارض المقدسة ،،، انت ترى بخطأ الذهاب وغيرك يرى بصحتة فلم تسفهه والتسفية سب؟ ،، لم لا نروض عقولنا على الديموقراطية ؟ لم لانقبل برأى من يخالفنا؟ ونسبة كما نرى دائما على صفحات الانترنت؟ ،، لقد بدأت اعتقد اننا شعوب تعشق الدكتاتورية واننا نحن من ارغمنا حكامنا على ان يكونوا اباطرة ويحكموننا دكتاتوريا ،، لماذا نحن نرفض وبفخر وتعالى نتائج الانتخابات وحكم الاغلبية؟ ، لماذا نصم دوما مايخالفوننا فى الراى بالسفة والجهل؟ واحيانا بصفات اقسى بل وسباب؟ ،،لماذا لا نضع احتمالا حتى ولو عشرة بالمائة ان يكون غيرنا على حق ونحن المخطئين؟ ، لماذا نتعامل دوما على اننا كهنة الحقيقة والاخرون على ضلال؟ لماذا لانؤمن بمبدأ الحوار؟ وبأن كثير من الاراء صوابها رأى وسط وحل وسط لا رأيك ولا رأيى ،،،

 

لماذا نعشق الدكتاتورية كل هذا العشق رغم ما عانيناة منها من ويلات ؟ الجميع يتفرج على ما يحدث بالقدس ويشجب ويقاطع ويمانع . دعى العقلاء الى عدم قطع الصلة والدعم للاهل بالقدس بزيارة المسلمين والمسيحيين للقدس ولكن .... خرج من يقول كيف ندخل القدس بتأشيرة اسرائيلية ... ولما لا بينما الجميع يفتخرون بتأشيرة امريكا وانجلترا وفرنسا وغيرهم وهم الذين صنعوا اسرائيل ولو تخلوا عنها اسبوع واحد لانتهت اسرائيل ... سبق ان اقنعنا انفسنا انه لاتوجد دولة اسمها اسرائيل واذا بجنودها يبولون علينا على شط القناة .... الا نفيق من الغيبوبة التى نصنعها ونعيشها ونحشد الجميع لكى يعيشوها .... افيقوا من الافضل الزياره والسفر لاثبات دائما عربيتها. بل من الافضل امتلائها بالعرب لكونها عربية فلسطنيه لا اري جرما في ذلك...اللى عايز يسافر عشان يحج مش سفيه ... السفيه هو الاعلام اللى بينقل الخبر بطريقة مستفزة .. عشان يحقق نسب مشاهدة عالية .. ومش مهم بقى اللى يحصل بعد كدة فتنة ... حرق .. حرب أهلية .. مش مهم

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :