الأقباط متحدون | بمؤتمر أدباء الأقاليم: سيطرة قوى الإسلام السياسي على لجنة الدستور يهدد مدنية الدولة والمواطنة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:٤٧ | السبت ٧ ابريل ٢٠١٢ | ٢٩ برمهات ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٢٣ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

بمؤتمر أدباء الأقاليم: سيطرة قوى الإسلام السياسي على لجنة الدستور يهدد مدنية الدولة والمواطنة

السبت ٧ ابريل ٢٠١٢ - ١٩: ١١ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتبت- ميرفت عياد
قال الشاعر "سعد عبد الرحمن"- رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة- إن الثورة المصرية تمر في تلك المرحلة الراهنة بأزمة حقيقية، خاصةً وأن هناك العديد من القوى المضادة التي تحاول بشتى الطرق والأساليب إجهاضها، فنحن في مرحلة حاسمة ولحظة تاريخية فاصلة، وهذا يتطلب من الجميع، وخاصةً المثقفين والمفكرين، التواجد بين جموع المواطنيين، والاحتكاك بصورة أكثر فاعلية بالشارع المصري، والخروج من الأبراج العاجية لتنمية وعي المواطنين.
 
وأشار "عبد الرحمن"- خلال فعاليات الدورة الثانية عشرة من مؤتمر أدباء إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي الذى حمل عنوان "تجليات ثورة 25 يناير في الإبداع الثقافي" وترأسه الدكتور "أحمد شمس الدين الحجاجي" وحضره عدد من قيادات الهيئة ولفيف من الإعلاميين- إلى ضرورة تفعيل جميع الفعاليات الثقافية والمؤتمرات والندوات التي تُقام، والخروج بها من الغرف المغلقة إلى الإنسان المصري البسيط.  
 
وأكّد د. "شمس الدين الحجاجي" على أهمية الثقافة الجماهيرية التي تُعد البوتقة التي تنصهر فيها شتى أنواع العلم والمعرفة من أجل بناء مواطن مثقف قادر على الاختيار، خاصةً في تلك المرحلة الدقيقة التي نمر بها، مطالبًا بأن يكون المؤتمر القادم عن الثورة في السينما المصرية، لأهمية السينما في تشكيل وجدان الإنسان وإيقاظ روح الثورة لدى المصريين.
 
الإبداع والتحريض 
وأوضح الأديب "عبد العليم إسماعيل" أن علاقة الإبداع بالثورة لم تكن في يوم من الأيام علاقة رد الفعل، بل هي علاقة تأسيس وتحريض على مدى عدة عقود قام فيها الإبداع ببث روح الثورة داخل الإنسان المصري، وذلك من خلال كشف الكثير من أوجه الفساد والظلم التي عانى منها المواطنون، ومن هنا يقع على عاتق الثقافة المسؤولية في إعادة الثورة من جديد.
 
الأزهر والكنيسة
وفي أحاديث خاصة لـ"الأقباط متحدون"، أشار بعض المثقفين إلى احترامهم لقرارات الكنيسة والأزهر بالانسحاب من اللجنة التأسيسية للدستور، حيث أدرك الجميع أن سيطرة قوى الإسلام السياسي على هذه اللجنة وتصريحاتهم بوضع نص في الدستور الجديد ينتج عنه تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية أمر يهدد مدنية الدولة والمواطنة التي تتيح لجميع المواطنين ممارسة شعائرهم الدينية، وخاصةً الأقباط الذين عانوا على مدى عقود طويلة منذ أعلن الرئيس الراحل "السادات" أنه "رئيس مسلم لدولة مسلمة"، الأمر الذي أدى إلى بث روح الطائفية واندلاع الفتن من حين إلى آخر دون أن يقدّم المسؤول عنها إلى المحاكمة العاجلة، ودللوا على ذلك بالحادث الأليم الذي وقع في أولى ساعات عام 2011 في كنيسة "القديسين" بـ"الإسكندرية" وعدم محاسبة الجاني حتى الآن.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :