- " النادي الديمقراطي" ينظم اول فعالياته لتوعية المواطن المصري بحقوقه في الدستور
- "حمدين صباحى" : مصر تحتاج الى المدرسة والمستشفى والمصنع اكثر من احتياجها للمسجد والكنيسة
- بالفديو.. كلمة"الأنبا باخميوس "القائم مقام البابا فى احتفالية تأبين" نقابة الصحفيين "للبابا شنودة
- بالفيديو.. قناة "دريم" تقطع الإرسال على عضو الإخوان بعد استرساله في الحديث عن "الشاطر"
- "خالد يوسف": الإسلاميين لو حكمونا بالحديد والنار لن يستيطعوا إنتقاص حريتنا
«الصحفيين» تقيم حفلًا لتأبين البابا شنودة بحضور الأنبا باخوميوس وممثل شيخ الأزهر
نظمت نقابة الصحفيين احتفالا لتأبين البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الراحل، مساء الأحد، بحضور الأنبا باخوميوس، القائم مقام البطريرك، والمستشار محمود عزب، ممثلا للدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
وقال ممدوح الولي، نقيب الصحفيين، إن 41 عاما قضاها البابا شنودة في خدمة القضايا الوطنية منذ نوفمبر 1971 وحتى مارس من العام الجاري، وترك تراثا نبراسا للوطنية، لاسيما عند تصديه للتطبيع مع إسرائيل، وحرصه على منع المسيحيين من زيارة القدس إلا مع إخوتهم المسلمين، ووأد الفتنة في كثير من الأماكن والأوقات.
وأضاف الولي: «قضينا 40 عاما في ظل حكم عسكري وسنتنفس حرية الحكم المدني، لذا أدعو الأقباط الذين هاجروا بعد الثورة أن يعودوا للمشاركة في بناء الوطن، وأن يبدأ الأقباط بالتخلي عن مخاوفهم من أجل بناء دستور مدني». وقال المفكر والكاتب بهاء الطاهر: «كنت أتمنى أن يكون الحفل تكريما لا تأبينا، لأن العظام مثل البابا لا يغادروننا إلا بأجسادهم، وأرواحهم تبقى معنا، وتراثهم يعيش معنا».
تابع: «أحب أن أتكلم عما جمعنى بقداسة البابا شنودة، فقد تخرجت في نفس القسم والكلية التى تخرج فيها البابا، وقدم مثالا للوطنية فى قضية الدفاع عن الفلسطينيين، وكان عنيدا فى الدفاع عن مبادئه، لذا استحق أن يكون بابا العرب».
وقال كارم محمود، سكرتير عام نقابة الصحفيين، في افتتاح الحفل، إن البابا شنودة الثالث سيظل علامة فارقة في حياة المصريين، وافتقدته مصر كأفضل من قدم دفاعا عن الوطن، وله من المواقف الوطنية والعربية التي ستظل في الذاكرة المصرية شاهدة على وطنية بابا العرب.
. وأشار محمود خلال كلمته الافتتاحية إلى مكانة البابا شنودة العلمية والأدبية والدينية، لافتا إلى أنه كان عضوا بنقابة الصحفيين، وكان كارنيه عضويته يحمل رقم 3.
وقدمت النقابة فيلما قصيرا عن مسيرة حياة البابا، منذ ولد طفلا بقرية سلام، وسمى نظير جيد، وانتقل مع أخيه رافائيل بدمنهور، وعاد ليدرس في شبرا، ثم التحق كضابط بالجيش، وتخرج في كلية الآداب بعد دراسته للتاريخ الفرعوني والإسلامي والحديث، وعمل مدرسا للغتين العربية والإنجليزية حتى رَُسّم راهبا، وعاش فى مغارة متوحدة حتى رسم أسقفا للتعليم بيد البابا كيرلس السادس، وفى عام 1971 رسم بطريركا للكنيسة.
حضر الاحتفال الأنبا بسنتي، أسقف حلوان والمعصرة، والأنبا أبرام، أسقف الفيوم، والناشط السياسي جورج إسحق، والمهندس يوسف سيدهم، عضو المجلس الملي.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :