تمكن مساء أمس الأحد عدد من رموز حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين بمركز سنورس بالفيوم من وأد فتنة طافية كانت ستقع بين مسلمي ومسيحي قرية كفر الشيخ يونس التابعة للمركز، وذلك بعد قيام أحد المواطنين المسيحيين بمحاولة بناء كنيسة على قطعة أرض زراعية مما أثار حفيظة المسلمين.

حيث تدخل عادل روبي عبد الجواد وحمدي رجب مجاهد ـ من رموز حزب الحرية والعدالة بالكعابى لإنهاء الخلاف بين المسلمين والمسيحيين بالقرية، بعد أن قاموا بمنع حسني شهيد -قبطي- من محاولة بناء كنيسة على قطعة أرض زراعية (كما يدعى أهالي العزية).

حيث شرع المواطن القبطي في بناء الكنيسة صباح السبت الماضي مما أثار حفيظة المسلمين بالعزبة فقاموا على الفور بالاتصال بمركز شرطة سنورس الذي أوفد سيارة شرطة إلى موقع البناء ومنعت من استكماله، وبعد مغادرة الشرطة استئنف المذكور البناء مما أثار غضب بعض الشباب الذين توافدوا من قرية الكعابي الجديدة فقاموا بهدم أجزاء من الجدران المبنية.

انتقل على الفور عادل روبي وحمدي رجب إلى مكان البناء وقاموا باستدعاء القمص هارون -أحد رجال الدين المسيحي بالقرية- لمحاولة السيطرة على الموقف، إلا ان المواطن القبطي قام بمساعدة بعض من اخوته بإشعال النيران في جزء من منزله للادعاء بأن المسلمين هم من قاموا بإشعال النار إلا أن أهالي العزبة من المسلمين والمسيحيين قاموا بالسيطرة على الحريق.

وتم عقد جلسة صلح بحضور رموز الحرية والعدالة بالقرية وحضور الدكتور محمد إبراهيم أبوسعاد من رموز حزب النور بمركز سنورس، كما عبر القمص هارون عن شكر وتقدير رجال الدين المسيحي بالمحافظة لمجهودات الحزب في وأد الفتنة.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها