الأقباط متحدون | الأقباط متحدون" ترصد تقييم الساسة لدور البرلمان
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٧:٣٤ | الأحد ١ ابريل ٢٠١٢ | ٢٣ برمهات ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧١٧ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

الأقباط متحدون" ترصد تقييم الساسة لدور البرلمان

الأحد ١ ابريل ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

د.كريمة الحفناوي : سار علي نهج الحزب الوطني
م.عبد العزيز الحسيني : " طحن بلا دقيق"

د.زكي سالم : الكتاتني هو " سرور

ماري دانيال : لايمثل الثوار
وليد صلاح : برلمان اجهاض الثورة

تحقيق : إسماعيل الأشول


"أن تكون ناخباً فانت مواطن جيّد، وأما أن تكون نائباً فأنت مسئول عن تلبية احتياجات المواطنين جميعا" .. انطلاقا من تلك القاعدة التي تحكم أداء عمل برلمانات العالم جميعها، ترصد " الأقباط متحدون" في هذه السطور تقييم العديد من الساسة لأداء مجلس الشعب المصري علي مدار مايقرب من شهرين كاملين منذ بدء جلساته..

تري الدكتورة كريمة الحفناوي الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري أن التقييم الموضوعي لأداء مجلس الشعب لدوره طوال الفت

رة الماضية لايمنحه أكثر من " صفر"، فالبرلمان لم يتناول مشاكل الشعب المحلة ولم يعمل علي تشريع قوانين تساهم في حلها وتحقيق أهداف الثورة، وإنما عمد إلي تناول قضايا لست ملحة، وفي بعض المسائل الكبري مثل سحب الثقة من الحكومة كما لوّح بذلك حزب الحرية والعدالة مراراً، نجد إننا إزاء مشهد يؤكد أن ثمة صفقة يتم إبرامها بعيدا عن الشعب، وأن الأمر كله لايعدو كونه تمثيلية هزلية يتبادل فيها بعض صناع القرار الأدوار.

تضيف الحفناوي في حديثها لـ"الأقباط متحدون": الأغلبية النيابية لحزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين بدت كما لو كانت تؤدي دورها البرلماني في إطار صفقة لتقسيم الغنائم مع المجلس العسكري وليس لخدمة الشعب وثورته، كما رأينا من الأغلبية أيضا سياسية الكيل بمكيالين فبينما يعاقب نائب علي ما اعتبر إساءة لأحد الأشخاص، يقف نواب الأغلبية نفسها ضد محاسبة نائب آخر بنفس التهمة، بل وتهنئته لأنه نجا من المساءلة!

تختتم الحفناوي قائلة :" البرلمان، سلك مسلكا سلبيّا إزاء العديد من القضايا الهامة، بل وسار علي نهج الحزب الوطني المنحل حينما كان حائزا علي الأغلبية في برلمانات ماقبل الثورة".

أما القيادي في حزب الكرامة المهندس عبد العزيز الحسيني فيري أن الناس كانت لديها شئ من الامل فى هذا البرلمان، ولكن للأسف لم يحقق أى شئ من مطالب الجماهير، ولا من أهداف الثورة، وأغلب جلساته شاهدناه "طحن بلا دقيق"، كما انه لم يستطع توجيه الحكومة ولا اجبارها على اتخاذ أى قرار مرضى أو شبه مرضى فى قضايا مثل مجزرة بورسعيد وماسبقها من مجازر ولا فى مايتم الآن من صفقة مع الفاسدين والقتلة من النظام السابق، وأرجع الحسيني السبب في ذلك إلي أن البرلمان الحالي هو :"  برلمان مابعد الثورة وليس برلمان الثورة" مضيفا :" ربما يتحسن لكنه قد لايستطيع الاجابة على سؤال الشعب فى القضية الاجتماعية تحديدا وهى مربط الفرس فى المرحلة القادمة" متوقعا أن تندلع الموجة الاجتماعية من ثورة يناير قريبا.

من جانبها أدانت الناشطة السياسية ماري دانيال شقيقة شهيد مجزرة ماسبيرو مينا دانيال، مواقف البرلمان الأخيرة، وسعيّه لتشديد العقوبة علي تهمة البلطجة، مضيفة أن هذه التهمة سيتم توجيهها لـ"الثوار" فقط، كما انتقدت ماري مناقشة موضوعات لاتهم المواطن مثل

 مناداة أحد النواب بإغلاق المواقع الإباحية وكأن مشاكل مصر كلها انحسرت في هذا الأمر، واعتبار نائب آخر أن تدريس اللغة الانجليزية مخطط أجنبي بما يحمله هذا الرأي من " جهل"، مشددة علي أن البرلمان الحالي لايمثل الثوار مطلقا، لأنه عجز عن تقديم حلول جادة للعديد من مشكلات المواطنين أبرزها أزمة السكن ورغيف الخبز وارتفاع الأسعار وأنابيب الغاز والبطالة، فضلا عن موقف البرلمان المتخاذل من تبرئة العديد من ضباط الداخلية المتهمين في قضايا قتل المتظاهرين السلميين خلال ثورة 25 يناير، معربة عن استيائها الشديد لغياب سيادة القانون في ملاحقة من أجرموا بحق الثورة وبحق المصريين.
 
من جهته قال الناشط السياسي وليد صلاح المتحدث الرسمي باسم الحزب الشعبي الناصري تحت التأسيس : "هذا المجلس لا يختلف كثيراً عن سابقه بمعنى، رئيس المجلس منذ البداية ينتهج نهج سرور من اقصاء معارضيه واعطاء الفرصة للاغلبية بالحديث على حساب باقى القوى، وكذلك فإن مواقف الاغلابية من الهجوم على معارضيهم او المختلفين معهم فى الرأى هى نفسها التى كان يستخدمها نواب الوطنى وكما برز فى مجلس 2005 -2010 ضد بعض الوجوه التى حظيت بالاحترام الشعبى والتقدير وكان من بينها بعض نواب الاخوان، كما ظهر فى هذا المجلس وجوه جديدة اثارت الجدل والخلاف حولها مثل النائب محمد ابو حامد والنائب زياد العليمى والنائب مصطفى النجار وهم ممثلين لجيل الشباب وجيل الثورة داخل البرلمان، لكن هذا البرلمان لا يعبر عن الثورة، ولا يمثل الثورة، ولم ياخذ موقفا حقيقياً تجاه تحقيق المطالب التى قامت من أجلها الثورة وهى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، واكبر مثال على ذلك احداث وزارة الداخلية، والتصريحات التى كانت ضد شباب رغم ان النواب وهم داخل المجلس كانوا يستمعون الى دوى الرصاص وكذلك يشمون رائحة الغاز المثيل للدموع، هذا البرلمان من وجهة نظرى بهذا التمثيل هو برلمان اجهاض الثورة وليس برلمانا معبر عن الثورة".




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :