- هل الاقتصاد الإسلامي هو الأكثر عدلاً والأكثر حفاظًا على رأس المال؟
- نشطاء أقباط :الأزهر أحرج التيارات الدينية بإنسحابة من تأسيسةالدستور الإسلامى.
- من فضائح وزارة العادلي وزمن مبارك اختفاء محامي مسيحي منذ 9 سنوات
- متظاهرو "السويس": الدستور للمصريين مش إخوان ولا سلفيين
- "شباب ماسبيرو" يصدر تقريرًا عن الأحداث الطائفية في "مصر" خلال عام 2011
متظاهرو "السويس": الدستور للمصريين مش إخوان ولا سلفيين
كتب- رأفت إدوار
تظاهر العشرات من القوى السياسية وقيادات بعض الأحزاب بميدان "الأربعين" بمحافظة "السويس"، اليوم عقب صلاة الجمعة، تعبيرًا عن استيائهم من تشكيل اللجنة التأسيسية لوضع الدستور.
ورفع المتظاهرون علم "مصر"، وأشعلوا النيران في العلم الأمريكي، وحملوا لافتات مكتوب عليها "كرامة مصر فوق الجميع"، و"لا للمعونة المذلة"، و"يسقط من أهان مصر"، كما ارتفعت الهتافات التي تندد بسيطرة الإخوان المسلمين والسلفيين على اللجنة التأسيسية لوضع الدستور الجديد، حيث ردَّد المتظاهرون: "الدستور للمصريين مش إخوان ولا سلفيين"، و" اعملوا لجنة تأسيسية واللجنة مش شرعية"، و"عبدالناصر قالها زمان لا أمان للإخوان"، و"لا إخوان ولا سلفيين إحنا شباب خمسة وعشرين".
وقال "علي أمين"- القيادي بحزب "الوفد"- إن القوة السياسية ترفض تشكيل اللجنة التأسيسية بهذا الشكل الذي تم فيه استبعاد كثير من الكفاءات التي يستعين بها العالم كله من قبل الإخوان، ومن أمثلتهم: الدكتور "إبراهيم درويش"، والدكتور "ثروت بدوي" الفقيه الدستوري، والدكتور "يحيي الجمل"، هذه الأسماء التي يفخر بها أي مجتمع أو أي لجنة، مشيرًا إلى أن الإخوان لهم غرض في أن يكون لهم الاستحواذ على تشكيل اللجنة كما استحوذوا عل مجلس الشعب والشورى، وبذلك ينشأ حزب وطني جديد، وسوف تقاومهم الأمة وتكون هذه هي البداية.
وأوضح "سيد أبو طالب"- أمين الحزب الناصري بـ"السويس"- أنهم يعيشون في فترة من الهرج السياسي إذا صح التعبير، وأنه لا يجوز بأي حال من الأحوال أن تكتب الأغلبية الدستور، ولكن الدستور يتم صياغته من خلال الجمعية العمومية للشعب المصري المتمثل في الأحزاب السياسية والنقابات المهنية والعمالية والشباب والأقباط وكافة مؤسسات المجتمع المدني.
وأكّد "أحمد الكيلاني"- القيادي بالجمعية الوطنية للتغيير- إنهم يحتجون على تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور لأنه تشكيل استبدادي تم فيه إقصاء مختلف مؤسسات المجتمع المصري والقوى السياسية ومختلف شرائح المجتمع في كتابة دستورهم، وانفرد الإخوان المسلمون والسلفيون ليعبر الدستور عن أفكارهم، واعتبر ذلك مدخلاً لتحويل مصر إلى دولة دينية.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :