أصدر اتحاد شباب ماسبيرو تقريراً عن أحداث العنف الطائفى التى حدثت مؤخراً طوال سنة 2011 ، حيث تضمن نحو 15 حادثاً ، منها الاعتداء على كنائس أو أديرة وبعضها صدامات وقعت بين مسلمين وأقباط ، ووثق التقرير الأحداث إلى قسمين حوادث العنف الطائفي التي استهدفت أماكن عبادة "كنائس أو أديرة ، وحوادث العنف الطائفي التي استهدفت بيوت أو ممتلكات خاصة لافراد ، وأن بعض الحوادث مر دون أى عقاب للمتسببن فيه.

ويعتمد التقرير في منهجيته على التوثيق من خلال تقارير لمنظمات حقوقية مصرية ودولية, كما يوثق الأحداث بالصور ومقاطع الفيديو التى يصل عددها إلى 64 فيديو معتمداً على الموضوعية الكاملة في التوثيق ، حيث اننا لم نتدخل معلقين على أي حدث إلا في أضيق الحدود في حالة عدم وجود تقارير لأي منظمات حقوقية .

واستند فى توثيقه للأحداث لمنظمات حقوقية مصرية و عالمية منها المجلس القومي لحقوق الإنسان والمنظمة المصرية لحقوق الإنسان الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان المبادرة المصرية للحقوق الشخصية هيومان رايتس ووتش منظمة العفو الدولية.

وقدم التقرير توصيات هامة تتعلق بوجود نصوص صريحة ، وواضحة لمناهضة التمييز القائم على أساس العرق او الدين او الجنس او اللون كحلول جذرية لمعظم حوادث العنف الطائفى ، إلى جانب تغيير جميع القوانين والممارسات التي تنطوي على تمييز ضد الأقليات الدينية أو العرقية ، والتأكد من أنها تدعم المادة 18 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، الذي يكفل حرية الفكر والوجدان والدين.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها