الأقباط متحدون | هل جماعة الخونة محظورة و حزبها لا ؟
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:١٨ | الجمعة ٣٠ مارس ٢٠١٢ | ٢١برمهات ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧١٥ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

هل جماعة الخونة محظورة و حزبها لا ؟

الجمعة ٣٠ مارس ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم شريف منصور

الموقف القانوني من جماعة الأخوان المسلمين الخونة هو احد علامات الاستفهام الكبيرة التي تغيم علي المستقبل السياسي و الأمن الاجتماعي لمصر.

ما هو الفرق بين جمعيات العمل المدني الغير مشهره و التي قبض عليهم النظام و لاحقا أفرج عنهم و طاروا من مصر علي أجنحة أمريكية و جماعة الأخوان المسلمين الخونة الغير مشهره و التي أصدر الرئيس جمال عبد الناصر بمنعها من مزاولة أي نشاط سياسي عام 1956، و التي أفرج عن أعضائها الرئيس السادات و أخرجهم من المعتقلات عام 1975 و أعادهم مرة أخري للمعتقلات في نهاية السبعينيات و إعلان كل رؤساء الجمهورية السابقين في العديد من خطبهم أنها جماعة محظورة. بل هذه الجماعة كان مقرها الرئيسي ليمان طره خلال الخمسة وثلاثون عاما الماضية. و منهم الشاطر الذي تربطه صداقة حميمة والدكتور سعد الدين إبراهيم الذي كان ومازال يلعب دور ألخاطبه بين أنظمة الخليج وبين زعامة الجماعة. وأيضا كان سعد الدين إبراهيم همزة الوصل بين الجماعة أبان عملها تحت الأرض وبين الأنظمة الغربية وعلي رأسها الولايات المتحدة الأمريكية. و نحن نعرف أن الدكتور سعد الدين إبراهيم الله يكرمه هو من اخرج معظم أعضاء هذه الجماعة و الجماعات الاخري المتطرفة من نزلاء ليمان طره وسهل لهم نقل أسرهم من مصر إلي معظم الدول الغربية.
الشيء الغريب و الذي أتعجب منه ولازلت لا اعرف ماهو السبب الحقيقي الذي يجعل قيادة الجيش تتخيل أنهم بالسماح لهذه الجماعة المحظورة إقامة حزب سياسي و تعترف به رسميا يأتمنوا من شرهم و هذه المعاملة النظيفة ستغير من أسلوب الجماعة التي لا يهمها مصر ولا سلام مصر الاجتماعي بأي صورة من الصور.


هذه الجماعة التي تجتمع خلف أبواب مغلقة لكي تقرر مستقبل مصر هل ترشح رئيسا لمصر أو لا. من هؤلاء الذين يتحكمون في مصر بهذه الصورة الديكتاتورية الفجة ؟ و أين المؤسسات القانونية ورؤسائها من هذه المخالفات القانونية العلنية ؟
اليوم في صفحة الجيش علي الفيس بوك تسأل القائم علي الصفحة هل لجماعة الأخوان المسلمين جناح عسكري قادر علي مواجهة الجيش المصري ؟
الإجابة نعم يا سادة نعم يا قادة الجيوش نعم يا سعادة المشير نعم يا سيادة رئيس أركان حرب الجيش المصري.
جيش الأخوان المسلمين هو البلطجية (عصابات حرب الشوارع علي الطريقة الصهيونية ) و الخارجين علي القانون الممولين من الجماعة التي لا أحد يعرف مصادر تمويلها ولا يعرف من هو المستفيد من كل ما يحدث في مصر من خراب.
هذه هي الجماعة التي أخذت مجلسي الشعب و الشوري ومعظم النقابات رهائن . و ماذا كنتم تنتظروا أن تروا في لجنة تأسيسية الدستور ؟ ساذج او مخدوع او مدفوع له من يصدق أن الأخوان المسلمين يبتغون سلام مصر الاجتماعي او العدالة الاجتماعية . هذه الجماعة خرجت لكي تنتقم من العسكر أولا وأخيرا. أليس العسكر هم ألد أعداء هذه الجماعة الخائنة لمصر ، منذ أن أعلن الرئيس جمال عبد الناصر بعد محاولة اغتياله في الإسكندرية ان هذه الجماعة جماعة خارجة علي القانون و تهدد سلامة مصر.

نعم يا سيادة المشير اليوم نحن أيضا نتسال مثلكم، أن كنتم كما تقولوا أنه لا يوجد بينكم وبين جماعة الخونة أي اتفاقات سرية مسبقة، أعطونا سبب واحد لكم لكي تعرضوا مستقبل  آمن وأمان مصر ووحدتها الوطنية لكل هذا الخطر و بهذه الصورة التي لا رجعه فيها . لماذا سمحتم لهذه الجماعة وهي المحظورة بقرار من المرحوم جمال عبد الناصر رئيس الجمهورية أن تعربد في مصر وكأنكم متفقين أو موافقين او لعلكم مرغمين والله اعلم ، كيف سمحتم و تسمحون لكل هذا الخطر الغير محدود لكي  يهدد آمن مصر بهذه الصورة .

هل جمال عبد الناصر خلع من منصبة و ألغيت قراراته بعد وفاته ؟ وهل الغي هذا القرار السادات او مبارك ؟
الم ينص الدستور علي منع إقامة أحزاب علي أساس ديني ؟ و وبالمفاجأة أو بالصدفة  أصبح لدينا حزبين أقيموا علي أساس ديني بالمخالفة للدستور و غالبية أعضاء هذين الحزبين من أصحاب السوابق و المحكوم عليهم بأحكام قضائية منها محاكم عسكرية ومنها محاكم مدنية ؟
بالله عليكم برروا لنا سكوتكم و رضاكم ولماذا وصلنا إلي هذه النقطة السوداء في تاريخ مصر.   الله يرحمه المهندس صادق غبور . قال عن سمعة الموظف . الموظف الشريف كالمرآة، المرآة المشبوهة العن من المرآة التي يقبض عليها في ذات الفعل. المشبوهة تلوث سمعة كل من تتعامل معه ولا احد يثق فيها ، ولكن المرأة المقبوض عليها في ذات الفعل يتجنبها الشرفاء. الم يحن الوقت أن يكشف لنا النظام الحالي عن سبب تجنبه مواجهة جماعة الأخوان المسلمين ويعلن لنا عن مصادر تمويلهم وكيفيه أنفاق هذه الأموال و تنظيمهم و هل هناك اتفاقات الدولية أو دوليه تشل يد قيادة الجيش من ملاحقتهم ومعرفة خبايا أعمالهم ؟  أين رجال القضاء في مصر ؟ أم ألان تحققنا يقينا أن القضاء مثله مثل كل مؤسسات الدولة مخترقة من تنظيم الخونة ؟
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :