ووصف النقيب، ترشح الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل للرئاسة بأنها مصيبة ثقيلة، مضيفا حاولنا أن نبعده عنها، ولكنه أصر.

 

وقال الشيخ أحمد النقيب فى محاضرة ألقاها بالأكاديمية السلفية فى مسجد عباد الرحمن بالمنصورة، إن الاتجاه الإسلامى اكتسح الانتخابات فى تونس، وظن الناس أنه عندما يمتلكون زمام الأمر فى تونس ستقام الشريعة، ويكون الحكم لله عز وجل وتعود تونس إلى سابق عهدها من إقرار الإسلام، وكانت المفاجأة أنهم تبنوا الخط العلمانى الإسلامى الديمقراطى وإنشاء حكومة مدنية تراعى حقوق الأقليات والمساواة بين الرجال والنساء وحصول الملحدين والمثليين على كافة حقوقهم، ثم كانت الطامة باختيار رجل ذو فكر شيوعى علمانى رئيسا لهم.

 

وأضاف النقيب، إن إشراك السلفيين فى الممارسات السياسية وإنزالهم فى هذا المستنقع، يدمر الدعوة تدميرا، مشيرا إلى أن إنشاء الأحزاب السياسية السلفية أدت إلى انقسام انقساما شديدا وتغيير النفوس وضياع المنهج الدعوى الرصين.