قال الكاتب والباحث السياسي د. "مأمون فندي": أن البعض يتصور بأن الإخوان كانوا جزءًا من الثورة أو بأنهم سيثورون على المجلس العسكري ليكونوا جزءًا من الموجة الثانية للثورة.

ولكنه علق على هذا بقوله: ببساطة الإخوان محافظون يمينون والمحافظ اليمني في كل العالم لا يثور، فقط يتعايش مع النظام القائم حتى تأتي له فرصة يصنعها الغير لتحقيق مصالحة بانتهازية منقطعة النظير. في إشارة ضمنية إلى أن الخلاف المثار مؤخرًا بين المجلس والجماعة إنما هو هزلي وغير حقيقي.

 

أتت هذه التصريحات إثر اللغط المثار مؤخرًا حول علاقة العسكري بالإخوان واستئثار الإخوان والسلف باللجنة التأسيسية للدستور.

هذا وقد أكد فندي عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بأن حزب الحرية والعدالة ليس هو الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين وحسب بل الإخوان هم الذراع السياسي للمجلس العسكري.

 

وأبدى فندي احتجاجه على لجنة المائة المكلفة بكتابة الدستور، مطالبًا بكشف الذمة المالية لأعضائها وأيضًا الكشف عن التحويلات التي وصلتهم من قطر والقذافي وصدام خلال العشرة سنوات الماضية.

مضيفًا: لو أعضاء الدستورية شرفاء فعلاً، فليعلن كلاً منهم ذمته المالية بما فيها التحويلات المالية من قطر ووكلائها والقذافي وواجهاته في مصر وصدام وواجهاته في مصر، وأمن الدولة والمخابرات المصرية وواجهاتهم وعن الأراضي التي خُصصت لبعضهم من طرف نظام مبارك.

مختتمًا: بعدها اكتبوا الدستور اللي يعجبكم.