الأقباط متحدون | دستورية الأخوان وإنتخابات الوطني
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢١:٠٥ | الاربعاء ٢٨ مارس ٢٠١٢ | ١٩برمهات ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧١٣ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

دستورية الأخوان وإنتخابات الوطني

الاربعاء ٢٨ مارس ٢٠١٢ - ١١: ١٠ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: مدحت قلادة
عجيب أمر جماعة الأخوان المسلمين.. بعد الثورة صرخ صبحي صالح "فلوط" سجنا.. طردنا لنظافة سيرتنا.. سجنا لنظافة أيادينا.. عانينا الظلم والتهميش.. في نوبة من النواح وكأننا أمام مشهد من فيلم هندي...
نحن لا نناقش لماذا اضطهدوا ولماذا سجنوا والعالم يعرف أنهم جماعة منذ نشأتها عيونها على حكم مصر، ومنها لحكم المنطقة، وبعد ذلك حكم العالم من أيديولوجية دينية براجماتية تُسّخر كل شىء لخدمة أهدافها... وتناسوا أن الظلم والتهميش الذي عانوه ما هو إلا صراع حقيقي بينهم وبين النظام البائد الذي لم يقاطعوه بل عقدوا معه صفقات ودخلوا بـ 88 عضو مجلس الشعب في عام 2005 ثم تفاوضوا مع عمر سليمان في أثناء الثورة ودماء شباب الثورة تنزف لإنقاذ مصر...
 
عجيب سلوك تلك الجماعات التي تتميز بسمك جلدها فهي لم تتعلم من أخطاء الآخرين، وتسلك نفس مسلك النظام البائد فأعمال التزوير في الإنتخابات ملأت شاشات التلفزيون المصري بتمويل خليجي وسلكت نفس مسلك الحزن الوطني فعملت على إقصاء الآخرين وحتى في اللجنة التأسيسية سلكت مسلك فج فعقدت صفقات مع حزب "النور" للسلفيين وهمشت الأحزاب الأخرى وقضت على الليبراليين وسلكت نفس سلوك الوطني فإختارت من أعضائها عدد 43 عضواً ومن السلفيين 15 عضواً وحتى المستقلين تم إختيارهم موالين للأحزاب الدينية والليبراليين اختارتهم بدون أنياب كحملان ودعاة ليقوموا بدور المحلل لركوب مصر.
ولكن الشرفاء من أبناء مصر رفضوا أن يكون دورهم محللين للأخوان والسلفيين وفضحوا الأخوان والسلفيين الذين اختاروا اللجنة التاسيسية على أساس المغالبة وليس المشاركة الذين اتسم سلوكهم بالإقصاء وليس بالإحتواء...
 
ترى هل التاريخ سيكرر نفسه؟ بكل تأكيد كل التوقعات واجبة ولكن المهم ألا ننسى أن تلك التيارات الدينية هي صورة طبق الأصل من الحزن الوطني الذي لا يهمه سوى بقاء مصر تحت نيرهم وظلمهم...
 
أخيراً هل لدى تلك التيارات المدعاه تيارات دينية!! دين؟..انظر إلى أرض الواقع فمن ينادي بالعدل ظالم.. ومن ينادي بالتسامح هو متطرف.. ومن ينادي بالحب كاره.. ومن ينادي بالإيمان كافر.. لا تبحث كثيراً انظر إلى اختيار اللجنة التأسيسية لتتأكد وتعرف أنهم عنصريين إقصائيين ولن أكون مبالغ إن ذكرت أنهم تيارات نازية تسعى للسطو على مصر لتعم خفافيش الظلام وتسودها غربانهم..
 
الفرق الوحيد بين الأخوان والحزن الوطني هو ديكتاتورية مبارك ديكتاتورية بوليسية أما ديكتاتورية الأخوان فاشية دينية فمنهم الله ولهم الله ويعملوا باسم لله... والله من أمثالهم برئ.
 
Medhat00_klada@hotmail.com 
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :