الأقباط متحدون | "تحالف ثوار مصر" يحذِّر وزير الداخلية من إرهاب الضباط الساعين لإنشاء نقابة خاصة بهم
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:١٤ | الجمعة ٢٣ مارس ٢٠١٢ | ١٤ برمهات ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٠٨ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

"تحالف ثوار مصر" يحذِّر وزير الداخلية من إرهاب الضباط الساعين لإنشاء نقابة خاصة بهم

الجمعة ٢٣ مارس ٢٠١٢ - ٠٩: ٠٤ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتبت : رانيا نبيل
 
طالب "تحالف ثوار مصر" وزير الداخلية بالتوقف عن إرهاب الضباط الساعين لتطهير الوزارة بإنشاء "نقابة ضباط الشرطة"، وحذر من التعامل مع الضباط بنفس سياسة النظام السابق القمعي أو إحالتهم للمحاكمة التأديبية.
 
وقال "عامر الوكيل"- المتحدث باسم التحالف- إن التحالف أعلن عن تضامنه مع المقدم 
"محمد نبيل محمد عمر" والرائد "أشرف يحيي محمد البنا" اللذان يسعيان مع عدد كبير من الضباط الشرفاء لإنشاء نقابة لضباط الشرطة من شأنها أن تأتي بحقوق الضباط وإدراجهم في الحياة الاجتماعية، مما يطوِّر العقلية الشرطية التي دأبت في ظل النظام القمعي على الانعزال عن المجتمع.
 
واستنكر التحالف ما يقوم به وزير الداخلية وأعوانه من اللواءات أصحاب مراكز القوى بالوزارة ضد الضابطين "محمد عمر" و"أشرف البنا" وإحالتهم إلى مجلس تأديب وكأنهما أجرما في حق الداخلية بمطالبتهم بإنشاء نقابة للضباط. 
 
وأشار "الوكيل" إلى أن ما يحدث من وزير الداخلية ضد هؤلاء الضباط المحترمين يؤكِّد أن العقلية القمعية تسيطر على قيادات الوزارة التي تعيث في الوطن فسادًا وتدبر المؤامرت ضد أمن "مصر" وشعبها، وترهب من يسعى لتطهير هذا الوكر الذي ظل يعمل فقط لعشرات السنين لخدمة النظام الحاكم. 
 
وأوضح "الوكيل" أن الشرطة هيئة مدنية من حق العاملين بها السعي لتأسيس نقابتهم خاصة بهم، مشيرًا إلى أن الضابط "محمد نبيل عمر" مع 10 ضباط آخرين ساعدوا تحالف ثوار مصر على إقرار الهدنة في أحداث شارع "محمد محمود"، وكادوا يضحون بحياتهم من أجل حقن دماء المدنيين والضباط والعساكر زملاءهم في 23 نوفمبر الماضي، وهو ما يؤكِّد حسن نوايا هؤلاء الضباط، وأن هناك العديد من رجال الشرطة الذين لم يتلوثوا بفعل النظام السابق.
 
وطالب التحالف كل سلطة وطنية في "مصر" بدعم هؤلاء الضباط والوقوف ضد لواءات الداخلية الذين يسعون للتخلص من كل ضابط شريف يريد فقط أن يخدم بلاده ويؤمّن شعبها، ويطهر العقلية الشرطية بحيث يصبح الضابط كأي مواطن في الحقوق والواجبات.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :