رغم رحيل البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وخلو كرسى مارمرقس، إلا أن كرسيه الذى كان يجلس عليه فى قاعة الاستقبالات مازال يحمل صورته، ولم يخل، فمازال الجميع يذكر موقع البابا وجلوسه، ويظهر عند استقبال الأنبا باخوميوس، القائمقام، الوفود للعزاء، وكان آخرهم الوفد الإيرانى، جلس الأنبا باخوميوس يمين مجلس البابا الذى وضع عليه صورة كبيرة للبابا الراحل مرسومة باليد، وكتب عليه "إهداء إلى البابا شنودة الثالث لزيارته ديراً بالأقصر".

وظل الحضور ينظر إلى صورة البابا التى مازالت تشير إلى صورته الحاضرة فى الأذهان والقلوب، ليتذكر الجميع ضحكاته وقفشاته، التى دائما ما كانت تنقطع فى أى اجتماع أو حضور حوله .

كما مازالت صورة البابا على كرسى مارمرقس بالكنيسة الكبرى بالكاتدرائية، والتى شيعت منه جنازة البابا الذى ودعه الملايين فى أكبر جنازة مليونية أقيمت فى حبه من مسلمى وأقباط مصر.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها