قال الدكتور محمد مرسى رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، إن وضع الأقباط أصبح أفضل بكثير بعد ثورة 25 يناير وسقوط النظام السابق، الذى كان يفتعل أزمات غير موجودة، مضيفا أن الحزب وجماعة الإخوان المسلمين سيقفان دائمًا مع حقوق الأقباط كمصريين لهم كامل الحقوق مثل باقى المواطنين، وعليهم ذات الواجبات تجاه وطنهم، و ضد أى محاولة للنيل من الوحدة الوطنية إحدى أهم ركائز الاستقرار فى مصر.

وشدد "مرسى"، خلال استقباله سيما نكفى، سفيرة باكستان بالقاهرة، اليوم الأربعاء، بمقر الحزب بمنيل الروضة، على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكداً أهمية زيادة التعاون بين مصر وباكستان، كإحدى أكبر الدول الإسلامية لتكون بوابة مصر نحو الشرق عبر تبادل الخبرات ونقل التجارب المختلفة، خاصة فى المجال الصناعى والاقتصادى والتبادل التجارى، حيث تعد باكستان أكبر مصدر لعلب الكبريت، ودولة ذات خبرة كبيرة فى صناعة النسيج.
وعن دور المرأة فى مصر، جدد مرسى تأكيده على إيمان الحزب بأهمية دور المرأة فى المجتمع، حيث تمثل المرأة نسبة كبيرة من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين فى مصر، كما أن الهيئة التأسيسية للحزب والمكونة من 9000 عضو تضم 1000 امرأة، وأرجع مرسى تمثيل المرأة بعدد قليل فى البرلمان إلى نظام الانتخاب بالقائمة، مشيرًا إلى أن الحزب يسعى فى المستقبل لزيادة مشاركة المرأة فى البرلمان بالشكل الذى يعكس عددها فى المجتمع ودورها المهم والفعال فى منظومة التنمية.

وعلى الصعيد الدولى، دعا مرسى باكستان إلى القيام بدور فاعل لوقف نزيف الدم السورى، ومواصلة الضغط على نظام الأسد لوقف أعمال القتل الممنهج التى يقوم بها ضد شعبه الأعزل.

من جانبها، قدمت السفيرة الباكستانية التهنئة للحرية والعدالة على النتائج التى حصل عليها الحزب فى الانتخابات البرلمانية، مشيرةً إلى أهمية العلاقات الثنائية بين مصر وباكستان، ومعربةً عن أملها فى أن تنجح مصر فى عبور المرحلة الانتقالية وفى تحقيق الاستقرار على الصعيدين السياسى والاقتصادى

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها