معظم الأقباط لا يرغبون فى التخلي عن القرعة الهيكيلة باعتبارها اختيارا إلهيا
على الأقباط أنفسهم الانخراط في المجال السياسي مع اخواتهم المسلمين
وثيقة الأزهر إحياء للدور التتنويري للأزهر وتلبي كل طموحات الليبراليين والتنويريين 

ميرفت عياد :
اوضح يوسف سيدهم رئيس تحرير جريدة وطني، وعضو المجلس الملي أننا كنا نصف نظام مبارك السابق بأنه ليس لديه إرادة سياسية لهذا لم يصدر قانون دور العبادة الموحد وقانون التمييز وقانون الأحوال الشخصية ولكن جاءت الثورة وواكتشفنا بعدها أن الحكومة ليس لديها أيضا إرادة سياسية لاصدار تلك القوانين وغلق الملفات الشائكة سواء كانت حكومة الدكتور عصام شرف الذى وعد بصدور تلك القوانين ولم يتم تنفيذ تلك الوعود او حكومة الدكتور الجنزوري التى لم تذكر من الأساس هذه الوعود .

حول وضع الكنيسة بعد نياحة البابا شنودة، ومناقشة لائحة انتخاب البابا الجديد اشار يوسف سيدهم في حوار خاص لبرنامج "هنا العاصمة" مع الإعلامية لميس الحديدي الى ان الأقباط يعرفون الظرف التاريخي الذى تمر به مصر وتلك الفترة الحرجة التى يصعب فيها تعديل اللائحة لان الامر يتطلب السرعة في اختيار البابا القادم ، مشيرا الى ان البعض يطالب بالغاء القرعة الهيكيلية مستندين الى مبدأ الديمقراطية السياسية ولكن من الناحية الإيمانية لا يود معظم الأقباط التخلي عن هذه القرعة الهيكيلة باعتبارها اختيارا إلهيا
 
وعن علاقة البابا القادم بالسياسة أشار سيدهم الى أن دور البابا شنوده الثالث كان دورا غير مسبوقا فى تاريخ الباباوات فاصبح للكنيسة صوت لابد أن يسمع ولكن على الأقباط أنفسهم الانخراط في المجال السياسي مع اخواتهم المسلمين

وعن ووثيقة الأزهر اعرب يوسف سيدهم عن سعادته بهذه الوثيقة لانها تمثل إحياء للدور التتنويري للأزهر الشريف كما انها تمثل الاسلام الوسطى وتلبي كل طموحات الليبراليين والتنويريين 

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :