لليوم الثالث على التوالي يستمر توافد المعزيين من أبناء الجالية المصرية، مسيحيين ومسلمين على الكنائس، لتقديم واجب التعازي في رحيل البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية .

وكان وفد من أبناء الجالية المصرية بإمارة الشارقة ضم وصفي بيومي، وحمدي فريد، وعمرو حسن، وهشام حمدي، وهشام عبد الكريم، وعلاء حسن، والصحافي عماد نصير، قد قام بزيارة للكنيسة المصرية بالشارقة مساء أمس الأول لتقديم التعازي للإخوة الأقباط، كالعادة المتبعة في المحن والشدائد، كون الراحل البابا شنودة كان يحظى بحب الجميع لدماثة خلقه ووطنيته التي عرفت عنه وتمسكه الدائم بضرورة أن يسود الوئام بين جميع أطياف المجتمع المصري .

وكان في استقبال الوفد المعزي قداسة القس يوحنا زكريا راعي كنيسة السيدة العذراء وأبو سيفين بالشارقة، وعدد من الرموز والشخصيات العامة من الجالية المصرية، حيث حرص الجميع على تناول مناقب الراحل، والتأكيد على أن الوفاة مصاب للوطن . . مسلميه ومسيحيه، وأن البابا شنودة بمواقفه الكثيرة التي طالما أكد فيها أن مصر وطن يعيش في أهله لا وطن يعيش أهله فيه، قد زرع في نفوس الجميع احترامهم له وتقدير ما له من آراء كثيراً ما تجمع المصريون حولها، وكانت لهم سداً منيعاً في مختلف الأحداث .

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها