الأقباط متحدون | بالفيديو: أندريا ذكى: اختيار البابا القادم عملية ديمقراطية بالانتخاب وايمانية بالقرعة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٧:٤٨ | الاربعاء ٢١ مارس ٢٠١٢ | ١٢ برمهات ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٠٦ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

بالفيديو: أندريا ذكى: اختيار البابا القادم عملية ديمقراطية بالانتخاب وايمانية بالقرعة

الاربعاء ٢١ مارس ٢٠١٢ - ١٢: ٠٩ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب: عماد توماس
قال الدكتور القس اندريا ذكى، نائب رئيس الطائفة الانجيلية،  ان اختيار البابا القادم عملية ديمقراطية بالانتخاب وايمانية بالقرعة. وان البابا القادم ربما من الأفضل ان يكون شخصية قوية بجانب دوره اللاهوتي والروحي ، فهذه اللحظة الراهنة هناك احتياج لبطريرك  ذو شخصية قوية. فوجود قيادة قوية يسهل العلاقة لأنك تستطيع ان ترتبط معه بكلمة وقرار وهذا توفر مع البابا شنودة.
 
وقال " ذكى"، خلال حواره مع الاعلامية "لميس الحديدي" على قناة "سي بي سي"، مساء امس الثلاثاء، تعليقا على حوار الكنيسة الانجيلية مع جماعة الاخوان، ان الطائفة الانجيلية كتبت خطاب الى فضيلة المرشد تساءلت فيه عد تساؤلات منها : هل سيتم اسلمة الاقتصاد ومناهج التعليم وما الموقف من بناء الكنائس وترميمها، والموقف من الوظائف العامة للمسيحيين. وكان 
الخطاب واضحا ومحددا، وبناء عليه وصلنا دعوة للقاء فذهبنا.
 
من جانبه، قال يوسف سيدهم، رئيس صحيفة جريدة "وطني"، أن ان الارث الذى تركه البابا شنودة لا يستطيع الاقباط ان يتراجعوا عنه، من خلال مواصفات البابا القادم ، فلابد ان يكون للبابا القادم ان يكون لديه القدرة على التواصل مع القيادات السياسية.
وأضاف "سيدهم"، أن الاقباط يجب ان ينخرطوا في المؤسسات الرسمية  كمواطنين مصريين، ولا يجب ان تمثلهم الكنيسة وان يكونوا مواطنين كاملي الاهلية، فالكنيسة مؤسسة روحية وطنية ولكن لا تمثل الاقباط سياسيا.
 
واوضح نائب رئيس الطائفة الانجيلية، أن الكنيسة يجب ان تهتم بالسياسة شأنها شأن اى مؤسسة لكنها لا تعمل بالسياسية، فالكنيسة هي ضمير الامة في بعض القضايا، فأحد  مكاسب ثورة 25 يناير هو ممارسة الأقباط السياسة بعيدا عن جدران الكنيسة.
من جانبه، قال المستشار "رمسيس النجار"،  ان بعد ثورة 52 تم تهميش الاقباط  في الحياة السياسية، وكان ملاذا لهم الكنيسةـ فكان التعامل السياسي للأقباط من خلال الكنيسة فأصبحت الكنيسة محور ارتكاز لهم.
 
 
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :