الأقباط متحدون | هي موتة ولا أكتر؟
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٨:٣٢ | الاربعاء ٢١ مارس ٢٠١٢ | ١٢ برمهات ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٠٦ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

هي موتة ولا أكتر؟

بقلم- بيتر بدوي | الاربعاء ٢١ مارس ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

قصيدة "هي موتة ولا أكتر؟"
هي موتة ولا أكتر
هتدور عليا بين الضحايا مش هتلاقيني..
أنا أصلي مسجون جوا منك يا رحايا وبتطحنيني...
وخرجت منك بألف وش وألف اسم وألف لون متغيرة فينا الملامح بس لينا نفس العيون.
وعشان أعيش... واليوم يفوت.. لازم يا بلدي وحتمًا ألف مرة أموت..
أموت ف هدوء مخيف.. ف طابور علشان رغيف
وأموت لحظة ما ببكي م الظلم وأكون ضعيف
وأموت من الفساد.. وأموت من الكساد..
وأموت يا غالية لما يبيعوكي ف المزاد..
وبموت كتيرعشان مش لاقي فيكِ الأمان حتى لما هربت منك ف بحرك بموت غرقان
أو أموت بٳيدين خسيسة فاكرة إن الناس رخيصة تخطف البسمة اللي كانت فوق شفايفي عند الكنيسة..
أوقات تحني وتحضنيني.. وأوقات رحايا بتطحنيني..
نفسي يا أم الدنيا مرة.. تبقي أمي وتسمعيني
لما كل يوم بموت قوليلي امتى هلحق أعيش؟ هي موتة؟.. ولا أكتر؟ ولا أقولك.. متعدش.

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :