وصف "شرف فتح الباب"- المتحدث باسم حزب "التحالف الشعبي الديمقراطي"- موافقة مجلسي الشعب والشورى على اقتراح خمسين خمسين- 50% من أعضاء البرلمان و50% من خارج البرلمان في اللجنة التأسيسية للدستور- بأنه "مهزلة من مهازل الأغلبية البرلمانية". 

 

وأشار "فتح الباب" إلى أن ما يحدث تمثيلية يقوم بها حزب "الحرية والعدالة" لإقصاء جميع القوى السياسية والوطنية من وضع دستور كان من المفترض أن يمثل الثورة ويضعه من قاموا بها، وأن احتكار الأغلبية الإسلامية لصياغة دستور لا يروق إلا لها هو تكرار لسيناريو الحزب الوطني المنحل، ومن الواضح أنه يوجد إتفاق بين حزبي "الحرية والعدالة" و"النور" على أسلمة الدستور وتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية.

 

وأكَّد "فتح الباب" أنهم لن يتركوا الساحة السياسية للأغلبية المستبدة، وأنهم بصدد التجهيز لمليونية ضد احتكار الدستور سيشارك فيها 25 حزبًا و14 طريقة صوفية و27 ائتلافًا من شباب الثورة وأعضاء مجلسي الشعب والشورى الوطنيين وشيوخ الأزهر ورجال الأوقاف وبعض المرشحين المحتملين للرئاسة.