الكاتب
- العثور على جثة قبطى مدبوح بعد اختطافة ودفع فدية 50 الف جنيه
- ردود أفعال متباينة حول الحكم في قضية "مبارك" و"نبيل زكي" يؤكد: الدعوة للتظاهرات "كلام فارغ"
- عودة الأسرة القبطية الهاربة إلى منزلها بقرية "البصرة" بعد حرقه على يد متشددين
- "الجيلاني": الإخوان هم الذين يجب أن يعتذروا وليس الأقباط لأنهم خانوا الثورة وأشاعوا الفتنة
- السلفيون يحاصرون منازل الأقباط بقرية "أدمون" بالمنيا بالسنج والسيوف.
جديد الموقع
السفير محمد رفاعة الطهطاوي: رحيل البابا شنودة الثالث خسارة ليست لمصر فقط بل وللعالم العربي والإسلامي
لقد أحدث انتقال قداسة البابا شنودة الثالث هزة عنيفة في نفوس المصريين "مسلمين وأقباط" وآثار ردود فعل لدى الأوساط السياسية والحقوقية ، وعلى خلفية نياحة قداسته رأت صحيفة الأقباط متحدون أن ترصد ردود الفعل لدى كبار السياسسين ورجال الدين والحقوقيين في مصر على خلفية انتقال قداسة البابا شنودة الثالث :
*السفير أحمد حجاج :رحيل قداسة البابا شنودة الثالث يعتبر بمثابة خسارة كبرى للعالمين العربي والإسلامي
*السفير محمد رفاعة الطهطاوي" المتحدث الرسمي الأسبق للأزهر الشريف": كان البابا شنودة الثالث رجلاً وطنيا حكيما ولم يفرط يوماً في العقيدة ولا في مكانة الكنيسة القبطية الإرثوذكسية ، وحمى مصر ووحدتها الوطنية من القوى المعادية ، وكان له مواقف وطنية مشرفة في مساندة القضايا العربية أكثر من بعض القادة العرب أنفسهم ، وكان ضليعاً في التاريخ العربي والإسلامي
* د.محمد أبو غازي "وزير الثقافة الأسبق :قداسة البابا شنودة الثالث لعب دورا هاما كمثقف قبل وبعد توليه المنصب الديني فللرجل اسهامات لا تنسى في إثراء الثقافة الوطنية المصرية
*منصور اسماعيل :ناشط حقوقي :
نحن نعزي أنفسنا أولا قبل أن نعزي إخوتنا المسيحيين في رحيل قداسة البابا شنودة الثالث الذي كان صمام الأمن والأمن لمصر طيله جلوسه على كرسي البطريركية ودوره الوطني في مساندة القضايا العربية والقضية الفلسطينية لا يمكن أن ينسى
تحقيق :جرجس بشرى صادق
في البداية أكد السفير " أحمد حجاج " أمين عام الجمعية الأفريقية بالقاهرة وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية لـــ "الأقباط متحدون" أن رحيل قداسة البابا شنودة الثالث يمثل خسارة كبرى ليست لمصر فقط ن بل وللعالم العربي والإسلامي ن لقيامه بدور تاريخي ووطني لا يمكن أن يُنسى في دعم القضية الفلسطينية ومساندة القضايا العربية ومنع زيارة الأقباط للقدس ، مشيراً إلى أن البابا شنودة الثالث كان غيوراً على مصالح مصر دون أي تفرقة بين مسلم أو مسيحي ، كما كان على المستوى الإنساني رجلا ً ودوداً وطيباً إلى أبعد الحدود .
ومن جانبه قال الدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة الأسبق لـــــــــــ"الأقباط متحدون" أن قداسة البابا شنودة لعب دورا وطنياً طيله فترة جلوسه على الكرسي المرقسي ، كا لعبا دواً هاماً ووطنياً في مساندة القضية الفلسطينية والقضايا الوطنية المصرية وتأكيد مبدأ الوحدة الوطنية بين كل المصريين ، بالإضافة إلى دوره كمثقف قبل وبعد توليه منصبه الديني ، فالرجل له اسهامات لا تنسى في إثراء الثقافة الوطنية المصرية
أما السفير "محمد رفاعة الطهطاوي" المتحدث الرسمي السابق باسم "الأزهر الشريف" فقد قال لـــــــــــــ"الأقباط متحدون" أن قداسة البابا شنودة الثالث كان رجلا ً حكيماً وكان لا يخضع للتأثيرات والضغوط الخارجية ولم يفرط يوما في العقيدة المسيحية ولا في مكانة الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية ، لان مصر هي أول دولة مسيحية في العالم والمسيحية في مصر أصيلة ووطنية ، وأضاف : إنني أشعر بخسارة كبيرة لفقد البابا شنودة الثالث ، كما أنه حمى مصر وحمى وحدتها الوطنية وتصدى لكافة القوى المعادية ، وأوصل مصر طيلة الـ40 عاما الماضية لبر الأمان ، مؤكداً أن قداسة البابا شنودة الثالث كان يتمتع بحب المصريين جميعا مسلمين وأقباط ن كما كان يتمتع باحترام كبير من القيادة الإيرانية كما كان له دور كبير في ليبيا حيث استطاع بمواقفه الوطنية أن تكون هناك كنائس في ليبيا ، كما لا ينسى دوره في دعم القضايا العربية والفلسطينة لذلك كان له دور في مساندة القضايا العربية والفلسطينية أكثر قوة وجرأة من دور بعض القادة العرب أنفسهم ولذلك أطلق عليه "بابا العرب"
وقال الطهطاوي أنا تشرفت بقاء قداسة البابا أكثر من مرة وآخرها كان في اجتماع بمشيخة الأزهر وقد تحامل الرجل على نفسه رغم تعبه وضعف صحته وحرص على الحضور للتأكيد على معنى الوحدة الوطنية ورأيته بعد حادث كنيسة القديسين ووجدت فيه حزناً نبيلاً حتى وهو في أشد حالات الحزن كان لا يفقد احترامه وقداسته وعلى المستوى الشخصي لمست فيه فضائل كثيرة ، وعلى المستوى الوطني كان يرى أن مصر وطنا يعيش فينا وليس وطن نعيش فيه ، وكان صاحب ثقافة وفي مرة رأيته يتكلم فرأيته أكثر ثقافة وعلماً ومعرفة بالتاريخ العربي والثقافة العربية أكثر من المتخصصين أنفسهم ن وكان أكثر إجادة للغة العربية أكثر من علمائها ، وأتذكر أنه عندما قابل الرئيس كارتر عندما سأله عن أن اليهود هم شعب الله المختار فأجابه البابا ك لما اليهود شعب الله المختار يبقى أنت وانا أيه؟!!!! وأفحم الرجل بالحجة وقوة المنطق .
بينما قال الناشط الحقوقي منصور إسماعيل لــــــــــ"الأقباط متحدون" أننا نعزي انفسنا كمسلمين أولا ونعزي إخوتنا المسيحيين في رحيل قداسة البابا شنودة الذي لا يمكن للتاريخ المصري أن ينسى مواقفه الإنسانية والعربية في دعم الوحدة بين مسلمي مصر وأقباطها في أحلك الظروف التي كانت تمر بها ، مؤكداً على أن رحيل البابا شنودة هو خسارة لكل مصر وخسارة للأمة العربية والإسلامية ، فدوره في عدم السماح للأقباط بزيارة القدس قد سجله له التاريخ ، كما سجل له التاريخ دوره في مساندة ودعم القضية الفلسطينية ورفض العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :