الأقباط متحدون | هذا هو يوم الأقباط القومي الذي اختاره الرب
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٥:٥٦ | السبت ١٧ مارس ٢٠١٢ | ٨ برمهات ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٠٢ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

هذا هو يوم الأقباط القومي الذي اختاره الرب

السبت ١٧ مارس ٢٠١٢ - ٥١: ٠٩ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم شريف منصور

من أسبوع أختي الصغيرة دليانا قالت " أنا متأكدة أن فيه معجزة حتحصل و البابا شنودة هو اللي حيسلم الكنيسة للمسيح". فقلت لها فعلا البابا حتما سيسلم الكنيسة للسيد المسيح. ولكن لا تتخيلي انه سيعيش للأبد. فسالت أزاي يعني؟

المعني أنه كما سلم الرب قيادة أحبار كنيسته الأرثوذكسية لقداسة البابا شنودة الثالث يوم 14 نوفمبر سنة 1971 و فعاد و  سلمها له قداسة البابا شنودة مرة أخري اليوم السبت الموافق 17 مارس 2012. و يالها من مفارقات في نفس شهر مارس يوم 9 من عام 1971سلم المتنيح البابا كيرلس السادس كنيسة الرب الأرثوذكسية لكي يستلمها من بعده الحبيب المتنيح البابا شنودة الثالث .  

اليوم 17 مارس يوافق عيد القديس باتريك الايرلندي الذي يحتفل به الايرلنديين في جميع أنحاء العالم.  و الذي يعد اكبر احتفال بقديس في العالم. و أصبحت ذكري هذا القديس عيد قومي ممتدا من أيرلندا إلي جميع أنحاء المسكونة.  
و في نفس هذا اليوم انتقل الحبيب البابا شنودة الثالث رجل الحكمة و الوطنية المصري الأصيل. و أنني أود أن اقترح  اعتبار هذا اليوم هو يوم قومي للأقباط.
لم ينتقل رئيس الاحبار قداسة البابا شنودة الي الكنيسة المنتصرة بل اليوم انتقل اكبر سياسي قبطي عرفته مصر منذ تاريخها الحديث. لم يكن هناك بابا من باباوات الإسكندرية سياسيا وطنيا مثل قداسة البابا شنودة الثالث نيح الرب روحة الطاهرة.

و اليوم علينا جميعا أن نقف وقفة الأبناء البارين لأب لم يترك ثانية في حياته قضيته وشغله الشاغل من غير أن يهتم بأولاده اهتمام خاص وكبير. البابا شنودة الثالث هو شريكي الروحي في عملي الذي باركه وباركني وامسك بيدي وقال لي لا تخف يا أبني لأنك مبارك من الروح القدس.

في هذا اليوم علينا ان نحتفل بقوميتنا القبطية و التي باركه المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث أعظم الأقباط وبدون منازع. من احبه في حياته فحياته ممتدة في كل أقواله و في كل أعماله و الجميع يشهدون له أنه حكيم العصر ذهبي الفم . لم يخطأ في احد ولم يرد الإهانة بإهانة ولم ينفعل ولم يحتد علي أكثر مضايقيه. بل رفع عينة للسماء طالبا لهم السلام و طالبا لنا الأمان.

طوباك يا قديس العصر طوباك يا اكثر المصريين وطنية طوباك يا من علمتنا أن الكلمة الطيبة اقوي وامضي من أي سلاح. فهنيئا لك لقد ربحت نفسك السماء و ربحت محبه أولادك في جميع أنحاء العالم .  




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :