* "حمدين صباحي" المرشَّح المحتمل للرئاسة:

- سأختار نائبًا قبطيًا من بين نوابي الثلاثة.
- الحرية والعدالة والكرامة لن يتحققوا إلا برئيس من الميدان.
- أسعى لتأسيس دولة ديمقراطية مدنية تتميز بالمساواة وتمنع التمييز.
- أتحدى أن يفرض أحد دستورًا معينًا على "مصر".
- من الممكن أن أسامح في أشياء كثيرة إلا حقوق الشهداء.
- سأتقدَّم للترشيح بعد استيفاء الشروط الثلاث: 30 ألف توكيل، وتأييد 30 نائب، وكمرشَّح حزبي.

كتب: عماد توماس

استقبل الأنبا "بسنتي"- أسقف حلوان والمعصرة- وعدد من الكهنة والقساوسة، المرشَّح المحتمل للرئاسة "حمدين صباحي"، وذلك في مقر كنيسة الأنبا "برسوم العريان" مساء أمس الاثنين.

وقال "صباحي": "إن أمان الشعب المصري سيكون في رقبه الرئيس القادم، يحميه من الخوف، ويمنع التمييز بين طوائفه". مشيرًا إلى أن هناك ثلاث مهام رئيسية للرئيس القادم، وهي حماية الوحدة الوطنية، والحفاظ على الاستقلال الوطني، وحماية مياه النيل. وأنه سيسعى لتأسيس دولة ديمقراطية مدنية، تتميز بالمساواة في الحقوق وتمنع التمييز.

وتحدى "صباحي" أن يفرض أحد على "مصر" دستورًا معينًا، يخدم مصالح فئة على فئة أخرى، لأن الشعب المصري كله سيشارك في وضعه وصياغته، ولن يقبل أن يتم تسخير الدستور لحساب تيار بعينه. مضيفًا أن ميزة الثورة المصرية أن شعبها هو قائدها، وهذا الشعب يجب أن يأتي برئيس يعبر عن مطالبها ويستكمل أهدافها، وهي حرية وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية، وهذه المطالب لن تتحقق إلا برئيس من الميدان.

ووعد "صباحي" بأن يعيِّن نائبًا قبطيًا من بين نوابه الثلاثة حال فوزه بالرئاسة، موضحًا أنه سيختار ثلاثة نواب يمثلون المدارس الوطنية المختلفة في مصر "الليبرالية واليسارية والإسلامية"، وأن النواب الثلاثة سيكون أحدهم قبطيًا والثاني امرأة والثالث شابًا، لافتًا إلى أنه من الممكن أن يسامح في أشياء كثيرة إلا حقوق الشهداء.

ورأى "صباحي" أن النموذج البرازيلي في النهضة والتنمية هو الأقرب لـ"مصر" خلال الفترة المقبلة، وأشار إلى أنه سيسعي لاستلهام ذلك النموذج وتطبيقه، وأن "مصر" إذا كانت تسعى لبناء نهضة كبرى فإن تكافؤ الفرص أهم شرط فيها بالإضافة إلى عدم التمييز بين المسيحي والمسلم.

وفي ختام اللقاء، طالب المرشَّح المحتمل للرئاسة الأنبا "بسنتي" بأن يصلي ويدعو له بالتوفيق، قائلاً: "إذا وجدت فينا خيرًا، فصل من أجلنا".

كان "صباحي" قد زار مجلس الشعب عصر أمس، حيث التقى عددًا كبيرًا من النواب الذين أعربوا عن تأييدهم له في انتخابات الرئاسة، كما التقى الدكتور "محمد سعد الكتاتني" رئيس المجلس.

وتجوّل "صباحي" في المجلس، وصافح النواب، ولبّى دعوة النائبين "محمد عبد العليم داود" و"أشرف ثابت" وكيلي المجلس والتقى بهما في مكتبهما.

ويُعد "صباحي" أول مرشَّح للرئاسة يزور مجلس الشعب بعد فتح باب الترشُّح للرئاسة، وذلك في أعقاب إعلان عدد من نواب مجلس الشعب- وفي مقدمتهم نواب حزب الكرامة الستة ونواب محافظة "كفر الشيخ" وآخرين- تأييدهم له في انتخابات الرئاسة، واستعدادهم لتحرير توكيلات لدعمه.

وأكّد "صباحي" أن زيارته للبرلمان تستهدف تحقيق الشروط الثلاثة للترشح، وهي جمع 30 توقيعًا من نواب البرلمان، و30 ألف توكيل من المواطنين، إضافة إلى أنه يحق له الترشُّح باسم حزب "الكرامة"، مشيرًا إلى أنه تبادل الحديث مع الأعضاء الممثلين لجميع الأحزاب داخل البرلمان.

وعن رأيه في أداء البرلمان الحالي، قال إنه أفضل كثيرًا من أداء البرلمانات السابقة التي شارك فيها، ولكنه أقل بكثير مما يطمح فيه في برلمان ما بعد الثورة.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :