انقسام بين الأقباط حول دعم أبو الفتوح فى انتخابات الرئاسة
انقسام بين الأقباط حول دعم أبو الفتوح فى انتخابات رفض عدد من الحركات والمنظمات القبطية دعوة الدكتور شريف دوس رئيس الهيئة العامة للأقباط بجمع توكيلات لتأييد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيسا للجمهورية، وأفادت الحركات أن دوس يعبر عن نفسه فقط ولا يعبر عن هيئة الأقباط العامة التى يرأسها وأن الأقباط لن يختاروا إلا من يرون فيه دعما للمواطنة الكاملة ومدنية الدولة، وهذا ما لا يتوافر فى أبو الفتوح ذات الخلفية الإخوانية على حد قولهم.
فأصدر نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان وعضو هيئة الأقباط العامة بيانا شديد اللهجة رفضه ما نشر عن قيام شريف دوس رئيس هيئة الأقباط العامة بجمع توكيلات لمرشح الرئاسة المحتمل أبو الفتوح مما أغضب الكثير من الأقباط ولذا أجرى اتصالا مع دوس لتأكيد أن تأييده أبو الفتوح يأتى بشكل شخصى، وليس بصفته رئيس الهيئة ولذا فهذا رأيه المعبر عنه ولا يعبر عن الهيئة العامة أو الأقباط.
وقال حركة: "أقباط بلا قيود" إن الهيئة المُشار إليها لا تُمثل إلا نفسها والأعضاء المُنتمين لها وما يصدر عن هذه الهيئة وأعضائها لا يُعبر بأى حال من الأحوال عن الرأى العام القبطى، ووصفت الحركة خلال التصريحات التى أدلى بها الدكتور شريف دوس رئيس الهيئة بعد سلسلة من اللقاءات المشبوهة - " على حد قولهم " - مع قيادات جماعة الإخوان حيث خرج علينا ليُذكى الكادر الإخوانى السابق"د.عبد المنعم أبو الفتوح" للرئاسة، وأرجع ذلك إلى "إيمانه بحقوق الأقباط"!!
وقال جورج نصحى المنسق الإعلامى للحركة "نحن نؤكد أننا لسنا ضد أن يَنشط شخص (أو جماعة) ما فى العمل العام، لكن نحن بالقطع ضِد أن يفترض شخص ما (أو جماعة ما) أنه يتحدث باسم "الأقباط" (كل الأقباط)، وضِد صفة "العمومية" التى يُحاول أى شخص أن يكتسبها لنفسه أو لجماعته فالأقباط هُم شعب ناضج وِلد من رحِم شجرة مُثمرة وأم ولود (الكنيسة الجامعة)، ننتمى إلى أعرق حضارة عرفها تاريخ الإنسانية.
وقال أندراوس عويضة عضو اتحاد شباب ماسبيرو إن أبو الفتوح له خلفية إخوانية ولا يستبعد أن يكون الخلاف بينهما مجرد حيلة ليظهر أمام الرأى العام أنهم لا يؤيدونه وأن مرجعيته لا تعطى أى طمأنينة للأقباط نحو التزامه بمدنية الدولة وحقوق المواطنة، مشيرا إلى أن الأقباط لم يحددوا بعد المرشح الذى يحمى كيان الدولة المصرية وهويتها المصرية ويدعم حقوق المساواة والعدالة، مشيرا إلى أن باب الترشيحات مازال مفتوحا وربما تحمل الأيام المقبلة أشخاصا يتفق عليه جميع المصريين.
وأضاف جون طلعت الناشط السياسى ورئيس لجنة الإنذار المبكر بلجنة الأزمات أن عملية اختيار مرشح بعينه لم تتحد بعد للأقباط وليس لأى أحد فرض مرشح على جموع الأقباط، ولاسيما الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الذى يخشى الكثير أن محمل بفكر الإخوان الذى يعانى منه الجميع ويظهر مدى عدم تناسبهم مع الفكر الحديث والدولة العصرية الحديثة، ولذا فاختيار رئيس لكل المصريين قائم على مدى الالتزام بمواطنة ومدنية الدولة وعدم خضوعه للأغلبية البرلمانية من الإخوان والسلفيين لاسيما أبو الفتوح يكمل سيناريو سيطرة الإخوان على السلطة كاملة.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :