قال الدكتور محمد حبيب، النائب السابق للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، إنه كان يأمل فى أن يكون رئيس مجلس الشعب، من خارج جماعة الإخوان، لإعطاء فرصة للأكثر قدرة وكفاءة، مشيرًا إلى أن الدكتور سعد الكتاتني، ليس مؤهلا لرئاسة المجلس، مبررًا ذلك بإعمال جماعة الإخوان بمبدأ أهل الثقة أكثر من أهل الكفاءة.

وأضاف حبيب في لقائه مساء السبت مع برنامج "فى الميدان" الذى تبثه فضائية التحرير، أن المستشار الخضيري كان الأنسب لرئاسة البرلمان، وأن الأسلوب الذي انتهجته الجماعة في اختيار رئيس مجلس الشعب، هو ذاته الذي استخدمته في اختيار رئيس مجلس الشوري، مشيرًا إلى أن محمد طوسون "الإخوانى" كان أفضل من أحمد فهمي، رئيس "الشورى" الحالى.

وقال حبيب: "لا نريد الصدام مع المجلس العسكرى، الذى يرفع لا فتة للجميع، مكتوب عليها، لا بحبك ولا قادر على بُعدك، وإننى أؤكد أن المجلس العسكرى لن يترك السلطة، حتى وإن صرح بغير ذلك، لأنه تمتع بها، وذاق حلاوتها".

واتهم حبيب جميع القوى السياسية، والنخب، بأنهم ارتموا فى أحضان المجلس العسكرى، مضيفًا: "دليل كلامى، أن مجلس الشعب تواطأ مع المجلس العسكرى، بعد سفر المتهمين الأجانب فى قضية التمويل الأجنبى، كما أن العسكرى سعيد بأن مجلس الشعب حنين عليه.. وهو مرتاح بكده".

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها