الأقباط متحدون | عبث
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠١:٢٧ | الثلاثاء ٦ مارس ٢٠١٢ | ٢٧ أمشير ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٩١ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

عبث

بقلم: ماعت ألهة الحق | الثلاثاء ٦ مارس ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

يختلفون .يتعاركون .يفجر احدهم الآخر
يثأرون .أحباء يبتعدون
.الجميع يصطنع المآسي
.لتبدو الحياة اكثر اثارة
.ثم يأتي الموت واحد للجميع
.لايوجد كفن مميز
والدود يبيد كل الاجساد صفراء بيضاء نحيلة سمينة
 
.لا فرق
.فلا تأتيهم فرصة لاصلاح ما هدموه
.ولا يدركون تفاهة الحقيقة وبساطتها
.يعيشون سعيا للنهايات للألم
 
.للأحتراق احياء
.انا الآن اجلس في الزاوية خافتة الاضاءة اتساءل
.وانا اري سيرك الحياة .
لماذا تفعلون هكذا يا اغبياء بأنفسكم وبمن حولكم
.الا يجلس احدكم ويختبر الهدؤ
 
.العدمية .العبثية
.لتقوموا وتستمروا بخطوات ثابتة عاقلة
.ترسم السعادة
.بدلا من ان تقضوا الحياة تهدموا ما صنعه القلة من العقلاء
.تليها جيلين من بشر لا يعي ما هية الحياة
.وبين جيل عاقل وجيلين من المدمرين
.يعاني البشر العاديين .
لا يفهمون ماهذا الجنون ؟؟
 
لماذا يحمل كل منكم خنجرا
لطعن صاحبه
لماذا نخون
نقتل
نسرق
نتباعد
ونصنع الالم
هي امراض البشرية
التي اصبحت متأصلة راسخة
 
نصنع من اجساد احبائنا
درجات سلم
لنصل لاغراضنا 
فلا نكتفي بما في ايدينا
ولا نخلص لحبيب
احبنا
فقط وفقط
طمعا وطمعا وطمعا
ان نأخذ اكثر واكثر واكثر
وكأنه واجبنا في الحياة
ان الا نكتفي ونعيش
كحيوانات مسعورة
وبعد حين
كلن يدرك انه اضاع الذهب
من اجل حفنة التراب
 
ويبقي السؤال
لم كل هذا والصراع
واحتراف صناعة الالم
كأنكم مخلدون
تعرفون المستقبل 
 
ومتي تأتي النهايات
النهايات متشابهة
اجساد متعفنة
لهثت لتكوش علي كل شئ
فلم تأخذ شئ
وقضت معظم وقتها
في هدم السعادة
لربما هناك الأسعد
 
في هدم الحياة
لربما هناك اخري
وتأتي النهاية
ويكتب لهم تاريخ ملئ
بغباء البشر
الذي اصبح عاهة
 
انت
انا
نحتاج لأعادة تأهيل
هل من وقت ؟؟ 
هل من امل ؟؟
 
ام مزيد من الم
وغباء
ونهايات
متشابهة
واحدة
؟؟؟؟؟

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :