الأقباط متحدون | امريكا بين المعونه والمقاطعه
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٧:٢٥ | السبت ٣ مارس ٢٠١٢ | ٢٤ أمشير ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٨٨ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

امريكا بين المعونه والمقاطعه

السبت ٣ مارس ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 بقلم : احمد دهب

تتناثرفى وسائل الأعلام المصريه وأروقة البرلمان المصرى احاديث غزيره وكثيره عن المعونه الأمريكيه ومقاطعة المنتجات الأمريكيه وهذا بالطبع لأن امريكاستظل الأغراء الأكبر لشعوب العالم العربى والأسلامى وخاصة الشعب المصرى بسبب نظرية المؤامره
التى يرضعها المصريون من الصغروقبل المشى والكلام ودعونا نتحدث فى هدوء عن هذا الجدل الدائر والذى لاافهم معناه فعلا فعندمانسمع فى البرلمان والأعلام من يتحدثون عن المعونه التى لانريدها والتى تفيد امريكا قبل أن تفيدنا فأن كان هذا صحيحا فلماذا
لانرفضها الآن وفى التو واللحظه مادامت تفيد عدوهم الأبدى الأمريكى فلماذا نواصل الحصول على معونه لاتفيدنا وبالطبع هم كاذبون ويعلمون انهم كاذبون لأنهم يعلمون جيدا


ان المعونه استخدمت فى مشاريع الصرف الصحى وبناء المدارس وشراء المطابع لدور
الصحف والنشركما ان المعونه العسكريه هى الأهم لأنها تحتوى على اسلحه وقطع غيار للأسلحه وبرامج تدريب لأطقم القوات المسلحه وفى حالة قطع المعونه سيتم تغييرتسليح الجيش بالكامل لأن هذه الأشياء لاتباع فى السوق السوداء أويمكن شراء بديل لها صينى لأن السلاح الأمريكى هو الأكثرتحديثا وتقدما شئنا أم أبينا امامن يجمعون اموالا بديلا عن المعونه فهم بالطبع يعلمون كل هذا ولكنهم لغرض فى نفس يعقوب يستغلون الوضع لمصالحهم التى لايمكننى فهمها بالضبط لأن المعونه العسكريه ليست اموالا سائله


اما موضوع المقاطعه للمنتجات الأمريكيه فهو موضوع يهبط ويعلو كل فتره وفى غمرة موضوع المعونه استغله البعض لنشر مطبوعات تطالب بمقاطعة امريكا وهؤلاء اتهمهم بالنفاق لأنهم يقولون مالايفعلون ويخدعون بسطاء الناس لأهدافهم الخاصه وكلامى هذا ليس اعتباطا ولكن عندما تجد مطبوعات تذكربعض الشركات والمطاعم التى يملكها


مصريون ويعمل بها مصريون وتطلب من الشعب المصرى مقاطعة هذه الشركات والمطاعم لأنها ذات اسم امريكى وهم يعلمون انهاتعمل بنظام الفرانشايز اى شراء الأسم والماركه الشهيره لقاء مبلغ متفق عليه ولكن الملكيه والعماله فيها هى من ابناء الشعب المصرى كما ان من يريد أن يقاطع امريكا لماذا يحدد لنا مايريده فقط ؟ ولماذا لايذكر كل ماتنتجه امريكا ويبدأهو بالمقاطعه ليكون قدوه لناجميعا ولكنه منافق ولايستطيع أن يستغنى عن المنتجات الأمريكيه لأنها ببساطه كل منتجات العصرالحديث والا فمن يمكنه مقاطعة الفيسبوك وتويتروالويندوزوجوجل وكل مانستعمله يوميا ومن مستلزمات حياتنا فمن يمكن ان لايرتدى الجينز لأنه اختراع امريكى كما ان المصباح الكهربائى اختراع امريكى وتكنولوجيا الموبايل والأقمار الصناعيه والأسلحه الأمريكيه وبرامج التوك شو هى اختراع امريكى والتليفزيون وكافة الأجهزه الكهربيه فى كافة الأتجاهات الحياتيه والا سنعيش فى عصرالكهف ولاننسى الأدويه والقمح الأمريكى افضل اقماح العالم اما المضحك فهو عندما تجد مطبوعات تفيد بأن هذه المقاطعه ستضر الأقتصاد الأمريكى وهى نكته ساخره لأن الأقتصاد الأمريكى هو الأعظم على مستوى العالم وحجم الأنتاج الأمريكى 14.3 تريليون دولار امريكى واقرب دوله وهى الصين تنتج مايعادل نصف هذا الأنتاج بل ان هناك ولايات امريكيه انتاجها يعادل انتاج قارات كامله وهذا كله موجود فى بيانات المنظمات الدوليه لمن يقرأ كما ان مقاطعة امريكا تعنى مقاطعة الغرب بأكمله لأنها القائد للجميع كما ان المنظمات الدوليه مثل صندوق النقد الدولى والبنك الدولى تعتبر امريكا هى المساهم الأكبر فيهم ونحن نحتاج هذه المنظمات وغيرها ومن يعتقد أن رفض المعونه الأمريكيه او المقاطعه هى سبيل الوطنيه يجب ان يعلم ان تركيا التى نضرب بها المثل فى الصعود والنهضه واستقلال الأراده لم يبدأها اردوغان الا بعد ان حصل على 25 ملياردولار قروض ومنح من الغرب وامريكا خصوصا والمنظمات الدوليه وهو مااعطاه القوه لأجراء هذه النهضه
لذلك اتمنى من المنافقين ان يبدأوا بأنفسهم فى هذه المقاطعه لنقلدهم اويصمتوا ويرحموننا من شرهم ولغوهم والله اعلم
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :