أشارت المجلة في ملفها إلي مشاركة المسيحيين في ثورة 25 يناير كمصريين وليسوا أقباطًا. وقال إكرام لمعي أنه كان لهم دور فعال في خلال الـ 18 يوما الأولى من عمر الثورة، والتى أدت إلى إجبار الرئيس السابق حسني مبارك على التنحى. 

 

فجرت المجلة مفاجأة عن جماعة الإخوان المسلمين، حيث كتب ثروت الخرباوي مقالا مهما بعنوان "مفاجأة تاريخية.. جماعة الإخوان لم تؤسس رسميا لكي تحل قضائيا". وأكد أن الجماعة امتنعت عن إشهار نفسها وفقا لأحكام القانون مكتفية بأحكام القانون العام، متغافلة عن أن القواعد التى تقرر أن "الخاص يقيد العام"، وبالتالي تكون الجماعة بلا شرعية منذ البدء، وتصبح جماعة الإخوان بلا رخصة، لأن حسن البنا لم يشأ ترخيصها قانونيا. من هنا يمكن القول أن عمر التلمساني طلب الترخيص لجماعة لم تتقدم للترخيص. 

 

وتضمن عدد المصور الجديد حوارا مع الناشط القبطى مايكل منير، الذي أكد أنه لن يغادر مصر ثانية وأن أقباط المهجر ما زالوا مؤثرين. كما حوى العدد حوارين آخرين. أحدهما مع وزير الآثار محمد إبراهيم والآخر مع المخرج خالد جلال. وكتب خالد ناجح تقريرا عن " لحية الضباط" التي تفرق بين الاخوان والسلفيين. وأعد سليمان عبدالعظيم تقريرا متميزا بعنوان "الجنزوري ..الخروج الآمن من البرلمان" عالج فيه العلاقة الشائكة بين الحكومة ومجلس الشعب. وكتب غالي محمد موضوعا عن شهداء السويس الخمسة وقال إنهم يفجرون قضية القنابل الموقوتة في معامل تكرير البترول. 

 

وكتب رئيس التحرير حمدي رزق مقالا مهما بعنوان "لن أنادي عربيا أو أجنبيا كان" حذر فيه من ثورة جياع، كما وجه من خلاله اللوم للصامتين علي الانهيار الاقتصادي الموجود حاليا.