بقلم: جالك عطالله

ميكى ومكموكة ال ماوس يرفعان قضية ازدراء وتشهير ضد نجيب ساويرس - و زيارة الدكتور القس رفيق حبيب لمقر جماعة الاخوان

طالعتنا صحف اليوم بعدة اخبار عبثية من النوع المضحك المبكى الذى تختص به مصر عملا بقول الشاعر المأثور - كم بمصر من المضحكات ولكنه ضحك كالبكاء.
- لن اتحدث اليوم عن ظهور سوزانتين بدل من سوزان مبارك واحدة وهما زوجتى السيد المشير التى تحصل على مرتب 35 الف شهريا غير الحوافز بمؤهل دبلوم فوق متوسط - وزوجة الفريق سامى عنان التى ترأس جهازا ضريبيا بوزارة المالية و تريد دعم حملة الشيخ حسان بالاستغناء عن المعونة الامريكية الكافرة بخصم من مرتبات موظفيها بالمخالفة لفتوى الشيخ حسان الذى قال انه سيجمعها من بائعى الفجل فهل ستجمعوا معونتين واحدة من بتوع الفجل وواحدة من الموظفين؟؟ وماذا عن بتوع البطيخ والجرجير والعنب موش ناويين تساووهم بباقى المواطنين وتجمعوا منهم برضو؟؟

ندخل فى صلب الموضوع

النهاردة الخبر الرئيسى الاول براءة نجيب ساويرس فى احدى قضايا الحسبة الثلاثة المرفوعة ضده بازدراء الاديان وباقى له قضيتين ويبدو ان رفع القضايا مرتبط بتصفية اعماله اهو اخذ اول براءة لما باع حصته فى شركة المحمول للفرنسيين - وباقى البراءات ها تعتمد هل باع باقى استثماراته بمصر وترك الساحة للاقتصاد الاخوانجى السلفى ولا لأ.

الخبر الرئيسى الثانى : زيارة وفد رفيع المستوى من الطائفة الانجيلية يتقدمهم الشيخ القس الدكتور محمد رفيق حبيب الى مقر حزب الحرية والعدالة اليد السياسية لجماعة الاخوان المنحله ( والله لسه منحله من ايام فاروق وايام جمال) والعجيب ان الشيخ الدكتور القس محمد رفيق حبيب هو نفسه نائب رئيس حزب الحرية والعدالة ذراع الاخوان المسلمين - اى ان الدكتور رفيق زار نفسه ورحب بنفسه وضايف نفسه ولله فى خلقه شئون.

تعليقا على الخبر الاول اقول اننى حصلت على توكيل رسمى من السيد ميكى وحرمه السيدة مكموكة ال ماوس برفع قضية ازدراء وتشهير ضد الملياردير نجيب ساويرس بتهمة تصوير الزوج والزوجة ال ماوس بصورة قميئة تسىء الى تاريخهما المجيد و وضعهما الاجتماعى المحترم مع احترامنا الشديد لكل من يتزيا بهذا الشكل المزعج للحسن و النظافة بتصويرهما بذقن مشعثة و تصوير السيدة الجميلة مكموكة تلبس كيس قمامة اسود مما يسىء لوضعهما و جعلهما مصدرا للازدراء والسخرية والتندر من العالم كله و لن ندعه يفلت هذه المرة من تعويض لا يقل عن مليار دولار واعتذار.

اما بالنسبة للخبر الثانى

فعلا المثل بيقول بطلوا ده واسمعوا ده

بدات سياسة الضرب تحت الحزام ضد مسيحيى مصر من زمن طويل منذ انقلاب الاخوان بزعامة عبد القادر الاسم الحركى لعبد الناصر واخوانه ولو انى كنت افضل له اسم عبد المفترى او عبد القاهر ليليق بتاريخه فى المعتقلات والتعذيب..ومن ساعتها صفى اموال الاقباط بالسرقة التى سماها استيلاء ثم بالتاميم وصفى سياسييهم العظام بالعزل والتطهير ووضع حمار بذيل اسمه كمال الدين حسين وزيرا للتعليم تماما كما يخطط الاخوان الان لقلب حكومة الجنزورى ووضع سلفى بذقن و جلابية وزبيبة وزيرا للتعليم .

امتدت سياسة الضرب اللا اخلاقى بتكوين هيئة اليهوذات المشتراة ذمتهم اما بالطرمخة على جرائم اخلاقية ونصب واحتيال لهم مقابل تعاونهم التام وتبعيتهم لامن الدولة والمخابرات المصرية او برشوتهم بملاليم من الاموال المسروقة من مواطنيهم الاقباط وشملت اليهوذة للاسف مع فئة المجرمين والصيع فئات اخرى من كل المستويات حتى وصلت لدكاترة واساتذة بالجامعة و سياسيين وكتاب وفنانين ورجال دين يسربون محاضر المجمع المقدس مقابل وعود بالكرسى المقدس وربنا يرحمنا .

الدكتور رفيق حبيب يدهشنا وهذا تعبير مؤدب جدا بتصرفات غير طبيعية لمن هم فى مكانته كنجل للقس الدكتور صموئيل حبيب شيخ الطائفة الانجلية والواعظ القدير بزمانه انضم لجماعة الاخوان المسلمين الذين لا يقبلون الا المتعصبين الارهابيين المسلمين فهل اسلم قلبا ؟؟ الله اعلم .

عموما مبروك حوار بخيت وبخيته وربنا يهنيهم مع بعض على هذه الغزوة المشتركة - غزوة الاخوان للاقباط الانجيليين و غزوة الاقباط الانجيليين للاخوان بعقر دارهم و كان كفاية بدل الهلمة اللى راحت للاخوان بربطة المعلم يتحاور الشيخ الدكتور القس محمد رفيق حبيب نائب رئيس حزب الحرية والعدالة الاخوانجى السلفى الارهابى مع الشيخ الدكتور القس محمد رفيق حبيب عضو السنودس الانجيلى الذى يتحاور باستسلام غريب بدون وضع خطوط حمراء تتمثل بدولة مدنية علمانية بمواطنة متساوية للمسيحيين و عدم تديين الدولة لان الدين ينسف المساواة بالمواطنة من اساسها --ولا يفيد هنا اشتراط حرية بناء كنائس بدون ان تكون باشتراط مواطنة كاملة بدولة علمانية بدون سرطان المادة الثانية والدولة المدنية برجعية دينية وبقيادة الشيخ الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح المرشح التوافقى للعسكر والاخوان و المنشق بتمثيلية اخوانجية رخيصة مثل تمثيلية احضار السلفيين من شقوق الجبال و تسليمهم ربع المجلس القندهارى ليظهر الاخوان زى العسل ومعتدلين تماما بالنسبة للاقباط والليبراليين والغرب و يختفى سجلهم الارهابى و حلهم مرتين و مصادرة اموالهم ومقراتهم وللان لم يتم اصدار قرار عكسى يعنى وجودهم واحتلالهم لمجلس الشعب مزور وباطل و ضد الدستور والقضاء و كما حدث وعد بلفور اعطى المجلس العسكرى الذى لا يملك اى شرعية وعدا شفويا لمن لا يستحق الشرعية لاجرامه السابق والحالى لحكم مصر ..

و عموما نهنىء الدكتور القس محمد رفيق حبيب بمنصب حصان طروادة للغزوة الاخوانجية على المسيحيين ونتمنى له التوفيق كوزير سياحة فى وزارة الاخوان المتوقعه وذلك بالاقدمية كونه اول سائح من المسيحيين لحزب الحرية والعدالة و زغرتى يا صفية بلاش تصوتى النهاردة -

السنودس الانجيلى اكل هوبر فته ولحمة على المائدة الاخوانجية وتحيا الغزوة الانجيلية و لا عزاء للاقباط المسيحيين المصريين - واحد بالمائة من المجالس السياسية و صفر قريب بالاقتصاد و لا مؤسسات ولا بنية اساسية سياسية للاقباط للان ...

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :